بينما تتكفل حكومته بالنصف الاخر مشيرا لان المانحين لم يوفوا بالتزاماتهم .
ولم تتسلم السودان سوى عشرين الف دولار من البنك الدولي ومبلغ بسيط من النرويج .
يذكر ان الجنيه الجديد يساوي مئة دينار ويقسم لمئة وحدة تسمى قرشا.
من جانبه اعلن الرئيس السوداني عمر البشير امس , التزام حكومته باتفاقية سلام نيفاشا, محذراً من ان العودة عنها سيشكل كارثة للشعب السوداني بأكمله, ومؤكداً التزام حكومته بمنح الجنوب حقوقه كافة.
وفي كلمة القاها في جوبا عاصمة جنوب السودان بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق, دعا البشير مواطنيه الى الوحدة, مشددا على التزامه بمنح الجنوب حقوقه كافة.
الى ذلك المح مصطفى عثمان مستشار الرئيس السوداني الى ان قائد قوة الاتحاد الافريقي في دارفور قد يقرر ارسال قوات غير افريقية الى المنطقة التي يسودها العنف اذا لم تتمكن القارة من توفير مايكفي من جنود للحفاظ على الامن .
وقال لرويترز ان الاولوية هي ان تكون هذه القوات من افريقيا ولكن في حال الفشل في تدبير هذه القوات من افريقيا فان السودان سيكون مستعدا وقتها لقبول قوات غير افريقية.
وقال ان الحكومة ابدت مرونة في السماح للامم المتحدة لدعم الاتحاد الافريقي بارتداء قبعاتها الزرقاء بدلا من قبعات الاتحاد الافريقي الخضراء.