الغارات التي نفذتها طائرات حربية من طراز ايه سي 130 اوقعت عددا كبيرا من القتلي الصوماليين لم يتسن بعد معرفة عددهم وهوياتهم تولاها امس قصف مروحي لاهداف على الحدود الكينية , الجيش الامريكي الذي اعترف بشن الغارات اعتبرها في اطار عمليات عسكرية ضد مايسمى الارهاب لكن التقارير افادت ان الحكومة الصومالية المدعومة من الجيش الاثيوبي واجهت صعوبات كبيرة في ملاحقة مقاتلي المحاكم المختبئين في مناطق حراجية على الحدود مع كينيا فاستعانت بدعم جوي امريكي.
الرئيس الصومالي الانتقالي عبد الله يوسف احمد برر الغارات وقال من حق الامريكيين ملاحقة تنظيم القاعدة في الصومال وكذلك فعلت حكومته الانتقالية لكن المفوضية الاوروبية انتقدت هذه الغارات واعتبرتها لاتساهم في احلال السلام ونقل عن اماديو التافاي تارديو المتحدث با سم المفوضية قوله ان هناك حاجة ملحة لارسال قوات دولية الى الصومال لتحل محل القوات الاثيوبية.
في هذه الاثناء قالت مصادر صومالية رسمية ان القوات الحكومية الاثيوبية القت القبض على المئات ممن قالت انهم من اتباع المحاكم جنوبي البلاد .
وقال رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي في تصريحات لصحيفة لوموند الفرنسية انه تم اسر وجرح مقاتلين اجانب يحملون جوازات سفر من كندا وبريطانيا وباكستان وارتيريا والسودان خلال المعارك التي خاضتها قوات بلاده في الاراضي الصومالية.
من جانبه اقترح خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي اول امس ارسال قوات لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة الى الصومال بعد نشر الدفعة الاولى من قوات الاتحاد الافريقي.