كما استعرض الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب مع الوفد الاسباني العلاقات البرلمانية بين البلدين وبحث الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الاعلام والعلاقات الخارجية سبل تعميق العلاقات بين حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الاشتراكي الكاتالاني بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين في غضون ذلك اكد النائب ليورنيس تقدير بلاده لمواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وحق سورية باستعادة الجولان.
مشيراً الى ان موقف سورية قوي ويعتمد على تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
فقد تركز لقاء السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية أمس مع وفد الحزب الاشتراكي الكاتالاني الاسباني برئاسة النائب ميغيل ايستا ليورنيس السكرتير الاول المساعد للحزب حول تعثر عملية السلام في المنطقة واهمية تفعيل الجهود لاعادة احيائها.
وقد اكد السيد الشرع التزام سورية باستعادة الجولان وفق الشرعية الدولية وبما يضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية منوها بالدور الذي قامت به اسبانيا لدفع عملية السلام في المنطقة.
من جانبه عبر السيد ليورنيس عن تقدير بلاده لمواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وحق سورية باستعادة الجولان منددا بالسياسات القائمة على الحصار والعزل وعدم الحوار والتي لايمكن ان تؤدي إلى اي حلول لمشاكل المنطقة.
وعقب اللقاء وصف النائب ليورنيس في تصريح للوكالة العربية السورية للانباء سانا موقف سورية بانه قوي ويعتمد على تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وقال نحن ندين اية محاولات لعزل سورية لان دورها فعال واساسي في احلال السلام العادل والشامل كما اوضحنا الخطا الذي ارتكبته الولايات المتحدة باحتلالها العراق معبرا عن تأثر الوفد بمشاهد الدمار الهمجي الذي خلفته قوات الاحتلال الاسرائيلية في القنيطرة المحررة.
من جانبه اكد جوان فيران سكرتير عام الحزب الاشتراكي في برشلونة ان زيارة الوفد لسورية مهمة جدا وخاصة ان الشعبين السوري والاسباني تربطهما علاقات تاريخية متقاربة.
وقال ان الزيارة سوف تساعدنا على شرح وجهة نظر سورية وتوضيح المواقف عن قرب وخاصة بعد زيارتنا إلى مدينة القنيطرة حيث رأينا الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال الاسرائيلية والذي يعكس همجيتها.
واعرب فيران عن اعتقاده بان مثل هذه الزيارات تساهم في تقريب وجهات النظر بين البلدين كما ان تبادل زيارات الوفود في المستقبل تعزز العلاقات وتقويها.
الابرش والكتلاني: استعراض العلاقات البرلمانية
كما استعرض الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب أمس مع وفد الحزب الاشتراكي الكتلاني الاسباني العلاقات البرلمانية السورية الاسبانية والاوضاع والاحداث الجارية في المنطقة.
وأعرب الدكتور الابرش عن تقدير سورية لمواقف ولدور اسبانيا الداعم للقضايا العربية بشكل عام وللمواقف السورية بشكل خاص مؤكدا ضرورة تكثيف الزيارات وخاصة البرلمانية منها بين البلدين لتعميق العلاقات السورية الاسبانية في المجالات كافة.
من جانبه أكد ليورنيس أن سورية هي بوابة السلام والاستقرار في المنطقة وكانت ولا تزال تتخذ القرارات والمواقف الايجابية حيال القضايا الدولية وحيال الدعوة للحوار للتوصل إلى سلام عادل وشامل في المنطقة مشيرا إلى مواقف الحزب الاشتراكي الثابتة من قضايا الشرق الاوسط وخاصة الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية ومن الاوضاع المتردية في العراق. وحضر اللقاء الدكتور نميرغانم رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب.
سطايحي والكتلاني: مباحثات حزبية
كما بحث الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الاعلام والعلاقات الخارجية صباح أمس مع وفد الحزب الاشتراكي الكاتالاني الاسباني برئاسة النائب ميغيل ايستاليورنيس السكرتير الاول المساعد للحزب سبل تعميق العلاقات بين حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الاشتراكي الكاتالاني الاسباني بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين سورية واسبانيا ويساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والازمات والصراعات التي تعيشها والتي تتفاقم بشكل اكبر بسبب تجاهل الحقائق وغياب النظرة والرؤى الموضوعية والواقعية والبحث في الاسباب الجوهرية والحقيقية لمشاكل المنطقة.
واكد الدكتور سطايحي ان سورية تعتبر ان افق الحل لمشاكل المنطقة يكمن في البحث بأسس الصراعات القائمة برؤية متكاملة ومعالجة جذور الصراع بشكل مباشر وعبر الحوار الحقيقي والواقعي والعقلاني.
واوضح ان التحذيرات التي اطلقتها سورية والتنبيه من المخاطر جراء احتلال العراق نعيش اثارها وتداعياتها الان على الساحة العراقية والمحيط الاقليمي حيث يتجلى فشل سياسة الادارة الاميركية في العراق بشكل كبير والذي يدفع ثمنه الشعب العراقي ودول المنطقة.
ولفت الدكتور سطايحي إلى الدور الهام الذي تقوم به اسبانيا في تقريب وجهات النظر مع بعض الاطراف الاوروبية وتوضيح مواقف سورية والتأكيد على التواصل والحوار لانه الطريق الواقعي لحل الصراعات والمشاكل في المنطقة.
ومن جانبه اكد النائب ليورنيس ان السلام الشامل والحقيقي في المنطقة لا يتحقق دون سورية رافضا المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات لعزلها وممارسة الضغوط عليها.
وشدد على اهمية بذل الجهود من الجميع وبشكل خاص الاتحاد الاوروبي للقيام بدور فاعل لايجاد حلول للاوضاع في المنطقة بما يحقق الامن والاستقرار والسلام الشامل في الشرق الاوسط والعالم.
ودعا الجانبان في ختام اللقاء إلى تبادل الزيارات الثنائية وتعزيز التواصل بين الحزبين وتفعيل العلاقات مع الاحزاب التي لها دور هام في الحياة السياسية في المنطقة والعالم.
المعلم والوفد الاسباني: استعراض العلاقات السورية الاسبانية والتطورات الاقليمية
كما تناول لقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية مساء أمس مع وفد الحزب الاشتراكي الكاتالاني الاسباني برئاسة النائب ميغيل ايستا ليورنس السكرتير الاول المساعد للحزب العلاقات السورية الاسبانية والتطورات الاقليمية وموقف سورية منها.
وفي تصريح للوكالة العربية السورية للانباء (سانا) عقب اللقاء اعرب السيد ميغيل ايستا ليورنس عن تقديره للموقف السوري الذي يعتمد على السعي والرغبة من اجل احلال الاستقرار والامن في المنطقة وتحقيق سلام عادل وشامل واصفا العلاقات السورية الاسبانية بأنها ممتازة.
واضاف ليورنس ان اللقاء تناول العديد من القضايا ولاسيما الاوضاع في المنطقة واهمية اعادة الجولان السوري المحتل الى سورية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة.
وقال اننا من خلال مشاركتنا في الحكومة الاسبانية وكحزب سوف نعمل من اجل ان يكون للاتحاد الاوروبي دور فعال اكثر لتحقيق السلام والامن في المنطقة.