فهناك الثروات الشخصية التي تبدأ من 2200 دولار وأكثر تتيح لجزء من هؤلاء أن يشكلوا مجموعة من نصف الأشخاص الأكثر غنى في العالم فالبدء بمبلغ قدره 61000 دولارا يكفي لأن نكون في عداد ال10% من الأشخاص الحائزين على أفضل الثروات الشخصية أما 500000 دولار فتؤهل للعبور إلى النادي الضيق الخاص بالأغنياء ذوي أكبر ثروات في العالم الذين لا تتجاوز نسبتهم1%.
إن عدم المساواة بتوزيع الثروات هو أكبر بكثير من عدم المساواة بالعائدات هذا ما أشار إليه في مؤتمر صحفي أنطوني شوروكس مدير المعهد العالي للأبحاث الاقتصادية والتنمية في جامعة هلسينكي التابعة للأمم المتحدة ولإنجاز هذا البحث قام عدد من الباحثين بالدراسة وجمع معلومات حول كل شخص بما يخص الأملاك العقارية والملكيات غير المنقولة والأوراق المالية بعد إنقاص قيمة الديون آخذين بعين الاعتبار نسبة التغيير والقدرة الشرائية مع عدم اعتماد الايرادات,الرواتب ,التقاعد,المساعدات.
إن الدراسات تؤكد أن الثراء يتركز في البلدان الأكثر تقدما حيث أن ربع الأشخاص الأكثر غنى في العالم والذين تبلغ نسبتهم 10% يعيشون في الولايات المتحدة و20 % منهم في اليابان 8% في ألمانيا 7% في ايطاليا 6% في المملكة المتحدة و4% في فرنسا واسبانيا.
وتركيز المال في بلد واحد هو أيضا من الأمور التي نشهدها بقوة.
إذ يلاحظ أن جزءا كبيرا من الثروات التي بحوزة أغنياء العالم(10%)يتدرج بحدود 7% في الولايات المتحدة الأمريكية و40% في الصين وما يقاربه في بلدان أخرى حسب ما تشير الدراسات.