في فعاليات المؤتمر العالمي الخامس للترجمة الأدبيّة الذي سيعقدُ في موسكو مابين 5-10/9/2018، والذي سيبحَثُ في «الترجمة الأدبيّة كوسيلة للدبلوماسيّة والتواصل الثقافيين».
يشارك في المؤتمر 300 مترجم من مختلف دول العالم، وتوزّع فعّالياتهُ على حلقاتٍ عديدة، وموضوعاتٍ شتّى منها: «المترجمُ والناشر: علاقةُ اتحادٍ أم عِداء», «الترجمة الأدبيّة الفنيّة: صعوباتٌ وإشكالات», «القصّةُ، والشعرُ في المسرح: إمكانيّةُ الترجمة أم استحالتها؟», «أدبُ الطفل: ماذا نترجمُ للأطفالِ؟ وكيف؟»... «القصيدةُ القصّة، والقصّة القصيدة: الترجمة إلى لغة ٍ أخرى»، إلى غير ذلك من الموضوعات.
وسينطلقُ المؤتمر بحفلٍ يقيمُهُ السيد محافظ موسكو في متحف الشاعر الكسندر بوشكين على شرف المترجمين والأدباء المشاركين.
وقد اختار المترجم السوري ثائر زين الدين أن يتحدّثَ عن «تجربة وزارة الثقافة.. هيئة الكتاب» في ترجمةِ الأدب الروسي إلى اللغةِ العربيّة, ولاسيّما أن هذهِ التجربة عريقة وعميقة, وقد بدأت منذ أُسِسَتْ وزارة الثقافة ستينيات القرن الماضي، وتشهدُ اليوم انطلاقةً جديدةً واسعة.