ضمن مدارس التعليم الأساسي للفئة الثالثة من مرحلة الرياض والمخصص لأبناء الطبقة الفقيرة الذين لا يستطيعون إرسال أولادهم إلى الرياض الخاصة.
الأولوية لأبناء الشهداء
عن هذه الخطوة التي بدء تنفيذها منذ العام الماضي ويتم من خلالها تهيئة الطفل للدخول إلى الصف الأول بكل سهولة، تحدث الأستاذ وائل محمد مدير التعليم الأساسي في وزارة التربية مبينا: أن المشروع مهم جدا وحيوي لكونه يندرج ضمن خطة الوزارة في إطالة التعليم الإلزامي إلى مرحلة رياض الأطفال، حيث يتم افتتاح هذه الشعب في المدارس التي يتوفر فيها الشاغر المكاني والفائض العددي من معلمي رياض الأطفال المتخصصين لتكن كتجربة أولى شعبة واحدة في كل مدرسة يلتحق بها الأطفال ممن هم في الفئة الثالثة المستوى الثالث من رياض الأطفال الذين سيدخلون بشكل نظامي إلى المدرسة في العام اللاحق.
مشيرا إلى أن هذه الشعب مجانية بالكامل لجميع الأطفال من الطبقات الفقيرة الذين لا يستطيعون تحمل أعباء وتكاليف الرياض الخاصة وتحديدا لأبناء الشهداء وجرحى الحرب الذين لهم الأولوية في القبول في هذه المدارس. حيث يحصل الطالب المسجل في هذه الرياض على وثيقة من المدرسة تساعده في الدخول على سبر المعلومات الذي يمكن أن يحصل في العام القادم. وهو لا يسجل على أنه من أبناء هذه المدرسة الموجود فيها الشعبة.
12 شعبة في دمشق
يستهدف المشروع 300 شعبة صفية موزعة على كل مدارس القطر، وطبقت التجربة في العام الماضي في عدد من المدارس، جزء منها تم افتتاحه في محافظة حمص، كما تم افتتاح 12 شعبة صفية في دمشق من أصل 25 شعبة، وأكد مدير التعليم الأساسي : إن هذه التجربة سوف تعمم لتشمل جميع المدارس في المحافظات السورية بحسب البنية التحتية للمدرسة وشرط أن تتوفر قاعة صفية فائضة في المدرسة حتى يتم افتتاح هذه الشعبة، وهي خطوة متممة لموضوع رياض الأطفال التابعة لوزارة التربية إلا أنها موجهة للأسر الفقيرة بعد أن تقوم المدرسة بتحديد الحالة والمستوى المعيشي للطفل والأسرة. وتعتبر مهمة جدا تساعد الطفل على تحقيق انجاز أفضل عند التحاقه بالمدرسة.
8220 طفلا حتى الآن
حددت الوزارة العدد المطلوب في كل غرفة صفية بين 25 و 30 طفلا في الشعبة الواحدة. وبحسب الإحصائية التي حصلنا عليها فقد استهدف المشروع حتى الآن حوالي 8220 طفلا في الشعب الصفية، وتم تدريب 440 مربية ضمن 19 ورشة عمل على كيفية التعامل مع مناهج رياض الأطفال في هذه الشعب ضمن مشروع تأهيل وتدريب معلمي الصفوف، كما تم تدريب الموجهين التربويين على كيفية متابعة العمل في هذه الشعب وذلك تحت اشراف التعليم الأساسي وليس الخاص.