|
|
مجلة أميركية : «صفقة القرن» مشوهة وتداعياتها خطيرة... فلسطين: قرار ترامب تآمر مفضوح على الفلسطينيين وبلطجة وقحة على القرارات الدولية وكالات - الثورة وإعلان رفضها للضغوط الأميركية الهادفة إلى وقف المساهمات المالية للأونروا، ودعم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمواجهة هذا القرار واتخاذ القرارات الضرورية والواجبة بهذا الشأن ،مبينة أن «الأونروا» هي الشاهد الدولي على قضية وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها منذ 1948، وهي الأمينة على ملف اللاجئين الفلسطينيين والتعبير الدولي عن الإقرار بالظلم والإجحاف الذي لحق بهم جراء التطهير العرقي والسطو الصهيوني على وطنهم وأملاكهم وحرمانهم من كافة مقومات الحياة الكريمة ، موضحة أن الإدارة الأميركية تمارس الضغوط والابتزاز على الدول لمنع تقديم العون والمساعدة المادية والمعنوية والصحية والتعليمية، ووقف كل ما يسهم في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وبذلك فإن الإدارة الأمريكية تقدم على خطوة أخرى في سياق تقويض النظام القانوني للمنظمة الدولية، وتنتهك ما استقر في القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية المتعاقبة. من جهة أخرى لاقى القرار الأميركي ترحيبا في أوساط كيان الاحتلال مقابل الصمت العربي المخجل والمهين حول هذه الخطوة التي تهدد ملايين الفلسطينيين فقد اعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن القرار الأمريكي قرارا جوهريا ومهما جدا للمستقبل، معتبرا أن الولايات المتحدة بدأت أخيرا بحل المشكلة. وقال أحد أعضاء ما يسمى بكنيست الاحتلال إن القرار الأمريكي بوقف تمويل الأونروا يعتبر الخطوة الأولى في خطة الحل بقطاع غزة ، فغزة تعتبر قنبلة موقوتة وتجلب قلقا كبيرا للاحتلال منذ سنوات كثيرة ، زاعما أن الحل الوحيد في غزة يكون عبر تقليل الكثافة السكانية هنالك ، بحيث يكون إغلاق الأونروا هو أول خطوات الخطة. على الصعيد الدولي رفضت إسبانيا القرار الذي أعلنته وزارة الخارجية الأميركية وشددت على رفضها الاتهامات الموجهة ضد وكالة الأونروا بأنها منظمة فاسدة وغير فعالة، وقالت: «على العكس تماما فإن الأونروا وخلال ستين عاما منذ نشأتها وفي ظل ظروف صعبة للغاية استطاعت بإخلاص شديد أن تسهم في تقديم الدعم العاجل والمساعدة المجتمعية للاجئين الفلسطينيين ، موضحة أن الوضع المالي الحرج للأونروا الناجم عن قرار إدارة ترامب، يهدد بشكل خطير استمرارية البرامج الضرورية في مجالات الصحة والتعليم والتغذية والتي يستفيد منها بشكل مباشر اللاجئون الفلسطينيون في الشرق الأوسط، وإيقاف الخدمات الرئيسية لثلاثة ملايين لاجئ فلسطيني فإنه يمكن أن يؤثر بشكل خطير على الاستقرار في الشرق الأوسط خاصة في قطاع غزة. وأكدت اسبانيا التزامها الراسخ ومشاركتها في الجهود التي يقوم بها المانحون الرئيسيون الأوربيون وعلى المستوى الدولي، والتي تسعى إلى إيجاد حلول مشتركة تسمح أن تستمر الأونروا في تأدية مهامها بشكل مستمر ،مشيرة إلى أنه ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية (AECID) ستقدم في الأسابيع القادمة مساهمة عاجلة إلى الأونروا، كما أنها ستشارك في مؤتمر المانحين الذي دعت إليه الأردن خلال الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي سيبدأ نهاية الشهر الحالي. وفي السياق تناول موقع «ذي أتلانتيك» تداعيات خطوة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا). وفي تقرير بعنوان «الولايات المتحدة تهمش نفسها في الشرق الأوسط»، لفت الموقع إلى أن «القرار الأميركي يأتي بعد أشهر من قيام ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة»، محذرا في الوقت نفسه «من أن الخطوة الأخيرة بقطع التمويل عن «الأونروا» قد يكون لها تداعيات خطيرة بالنسبة للدور الأميركي فيما يسمى عملية «السلام»»، وفق تعبير الموقع ، لافتا إلى أن «خطوة نقل السفارة، إلى جانب قطع التمويل عن «الأونروا»، فضلا عن الأنباء التي تفيد أن إدارة ترامب تقوم بقطع نحو 200 مليون دولار عن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة إنما تؤكد كلها أن الخطة الأميركية ولدت ميتة». ونقل التقرير عن خبراء ترجيحهم أن لا يكون لما يسمى خطة «السلام» أو التسوية أي جذب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قرار إدارة ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة لا يحظى بتأييد دولي كبير. ميدانيا أصيب عدة فلسطينيين بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الولجة ببيت لحم في الضفة الغربية وهدمها ثلاثة منازل وتشريد سكانها. كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من حي سلوان بالقدس المحتلة وستة آخرين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية .
|
||||||||||||||||||||||||||||
