دلال
البلد لوجيا الخميس 25/5/2006 على شاشات الفضائيات العربية, يظهر الطفل أحياناً مرفهاً, ومحسوباً حسابه في كل شيء, حتى إنه يستأثر بالحصة الأكبر من ابتسامة المذيعة ودلالها المفرط. ولكن الواقع ليس فضائياً, إنه أرضي, يأخذ من الطفل كل الأشياء:
لا حدائق تملك وسائل ترفيه لم تفقد صلاحيتها بعد, ولا توجد وسائل نقل تعتبر الطفل ليس فائضاً عن الحاجة, حتى أن المذيعة التي كانت تدلله, هي نفسها التي لا تلقي إليه بنظرة في الشارع وهو يتسول.
|