تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اتفاق تعاون لتشجيع وحماية الاستثمارات مع كوريا الديمقراطية

دمشق
الثورة
اقتصاديات
الخميس 25/5/2006
أثمرت اجتماعات الدورة الرابعة للجنة المشتركة السورية- الكورية الديمقراطية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والتجاري عن توقيع اتفاق حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات بين حكومة الجمهورية العربية السورية وحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

وكذلك التوقيع على مذكرة تفاهم في مجالات الاسكان والتعمير بين البلدين فضلاً عن توقيع بروتوكول أعمال الدورة الرابعة للجنة والتي جرت أعمالها بروح من التفاهم المشترك والصداقة والتعاون بما يعكس العلاقات الطيبة بين البلدين.‏

وذكر مصدر في وزارة الاقتصاد أن المباحثات الرسمية تركزت على متابعة مواضيع التعاون المطروحة بين البلدين بما يعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعملية والفنية بينهما ولا سيما التجارية منها في ضوء الامكانات الكبيرة المتاحة لتوسيع وتنمية هذه العلاقات حيث تضمن جدول الأْعمال مجالات التعاون في الاستثمار و التجارة والمالية والجمارك والاسكان والتعمير والصحة والري والإعلام والتعاون العلمي والشؤون الاجتماعية.‏

كما تم بحث تعزيز وتطوير القاعدة القانونية للعلاقات بين البلدين من خلال العمل على التوصل إلى صيغ نهائية لعدد من الاتفاقيات المطروحة للتوقيع عليها في الاجتماعات ا لقادمة للجنة المشتركة وكذلك أهمية حث المؤسسات المعنية في كلا البلدين على المشاركة في المعارض الدولية وتنظيم المعارض الخاصة على أراضي كل من البلدين.‏

يذكر أن رئيسي الجانبين في اجتماعات اللجنة هما الدكتور عامر لطفي وزير الاقتصاد والتجارة والسيد ريم كيونغ مان وزير التجارة الخارجية الكوري.‏

هذا وقد أجرى وزير الاقتصاد والتجارة خلال فترة وجوده في بيونغ يانغ لرئاسة أعمال اللجنة لقاء مع السيد كيم يونغ نام رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى: حيث أشار السيد نام إلى أهمية التوافق بين البلدين في كافة المواقف السياسية وتأكيد دعم الجانب الكوري قيادة وحكومة وشعباً للجانب السوري وقيادته الحكيمة في كافة مواقفه السياسية الداعمة لقضايا الأمة.‏

وبالمقابل أكد السيد وزير الاقتصاد والتجارة للسيد كيم يونغ نام على أهمية تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة بين البلدين وبأن ماتم تحقيقه على صعيد التعاون الثنائي يدعو إلى الارتياح ولكنه لا يرتقي إلى مستوى الطموح والامكانيات المتاحة في كلا البلدين مما يشكل حافزاً مشتركاً لدفع مسيرة هذا التعاون وتفعيل ما تم إبرامه من اتفاقيات التعاون والعمل على إبرام اتفاقيات جديدة تساعد على تسهيل التبادل التجاري وتوفير الأطر اللازمة لمزيد من التعاون الاقتصادي والتعاون في مجالات تنموية أخرى. كما شارك الدكتور لطفي في افتتاح الدورة التاسعة لمعرض بيونغ يانغ الدولي حيث أكد الجانب الكوري على أهمية مشاركة الجانب السوري بشكل أوسع في هذا المعرض بما يتيح التعريف بالبضائع السورية في الأسواق الكورية والفرص التجارية المتاحة.‏

تعليقات الزوار

عبد القدر الخضر الظاهري  |  ABD_K@SCS-NET.ORG | 25/05/2006 07:52

ان كوريا الشمالية لها ايادي بيضاء في سوريا ودماء الكوريين سالت على الاراضي السورية وكوريا اليوم من الدول العملاقة وهي تمد يدها لسوريا فليكن علاقتنا معها ذات ابعاد استراتيجية ولنقف بخندقها نزولا عند المقولة --- عدو عدوي صديقي ؟؟ -- ان حاجة كوريا الى القمح السوري والشعير والقطن يمكن مقايضتها بما يلزم من التكنلوجيا المتطورة في شتى المجالات كما ان دور سوريا الاقليمي واللاسيوي له تاثير بالغ في تمتين اواصر الصداقة والعلاقات الاقتصادية مابين الدولتين ان كوريا الشمالية ان احسن الحفاظ على ماتم وتطوير ماهو واقع الحال عليه من اولى الاولويات لهيئة تخطيط الدولة في ترسيخ وتنمية العلاقات الكورية والسورية في كافة المجالات وخاصة المجلات العلمية المتطورة -- ولا يمنع من فتح مكتب محتص في تنمية العلاقات السورية والكورية ما بين الدولتين الصديقتين ان حاجة سوريا لكوريا الشمالية حاجة استراتيجية على المستويين الافقي والعمودي ودمتم

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية