تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


برعاية الرئيس الأسد .. افتتاح مؤتمر البحث العلمي ... إشراك القطاع الخاص في التمويل

دمشق
الصفحة الأولى
الخميس 25/5/2006
عبير ونوس

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد افتتح امس المؤتمر الوطني للبحث العلمي والتطوير التقاني الذي تقيمه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع المراكز البحثية الوطنية.

واكد ممثل السيد الرئيس الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي في كلمة له على ضرورة وضع هيكلية واستراتيجية دقيقة وواضحة للبحث العلمي ومؤسساته واحكام التخطيط والتنظيم والادارة وآليات العمل في هذه المؤسسات , وبيان واقع الموارد البشرية في البحث العلمي والسبل السليمة لادارتها وتطويرها ضرورة .‏

وشدد بركات على ضرورة دراسة المخرجات ومؤشرات الاداء واشراك القطاع الوطني الخاص في التخطيط والتمويل وتأمين مصادر التمويل والانفاق في مشاريع البحث العلمي وتطوير مؤسساته واعداد البنية التحتية العلمية والتقانية اعدادا كافيا, لذلك دعينا نخباً علمية خبيرة والمتفوقين من طلبتنا الجامعيين لاشراكهم في تحمل المسؤولية والافادة من امكانياتهم للوصول الى توصيات ومقترحات مفيدة تكون اساسا متيناً لمشروع البحث العلمي الوطني الشامل الذي نطمح اليه .‏

من جهته الدكتور نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي القى كلمة الهيئة العلمية للمؤتمر بين فيها ان لقاء اليوم يأتي تلبية لاستحقاقات وطنية ملحة في وقت نراهن فيه لوضع اقتصادنا الوطني على اسس صحيحة وتهيئته للدخول الى عصر المعلومات والمعرفة وضمن هذا الرهان الصعب لم يعد لدينا من خيار غير الارتقاء بمستوى النمو والتنمية عن طريق التبني والاستخدام الملائم والامثل للمعرفة والتقانات المتطورة.‏

بدوره اكد الدكتور عمر ارمنازي مدير مركز الدراسات والبحوث العلمية أنه قد حان الوقت لنتحرك بأسلوب مغاير لما اعتمدناه سابقا , وان نسير على نهج العمل المخطط والمنظم المستند الى سياسات واستراتيجيات وطنية محددة وواضحة المعالم, والمحاور المطروحة تلتقي مع التوجه العام المعتمد للمؤتمر الوطني الهادف الى معالجة موضوع البحث العلمي في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية المستدامة الامر الذي فرض اعتماد اطار اوسع له بحيث يشمل التطوير التقاني والابتكار .‏

من جانبه نوه الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق في كلمته ان البعض اطلق على العام الحالي عام التعليم العالي لاهمية التطورات التي شهدها على الصعيد التشريعي والتنظيمي والمؤسساتي فانا آمل ان يكون العام2007 عام البحث العلمي بامتياز خاصة في ظل احداث الهيئة العليا للبحث العلمي وانطلاقا من الرؤى التي سيتمخض عنها هذا المؤتمر وبفضل الدعم الذي سيلقاه من قيادتنا السياسية. وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض اعمال طلاب قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة (ملصق المؤتمر الوطني للبحث العلمي والتطور التقاني) وكان قد حضر الافتتاح السادة ياسر حورية رئيس مكتب التعليم العالي والبحث العلمي القطري وامين فرع الجامعة لحزب البعث ومعاونو وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات والهيئات البحثية العامة والخاصة.‏

تعليقات الزوار

أحمد  |  nmhssuzh@hotmail.com | 25/05/2006 12:40

أن هذه المؤتمرات لن تفيد شئ ..طالما أن راتب الذي سيعمل البحث ضعيف..كيف يمكن لمشرف علمي أن يشرف على طالب دراسات عليا ...اذا كان هذا الطالب وضعة المادي غير مستقر..هذا يقني أن الطالب في أي لحظة يحصل فيها على عرض عمل يعود عليه ماديا أفضل سيترك البحث العلمي ويذهب..........وهذا هو الواقع في كل دول العالم........والكل يريد مصلحته ....اذا لم تزداد مخصصات البحث العلمي للاشراف الداخلي ..........كل هذه المؤتمرات لاتفيد شي ....كيف تستطيع وزاره التعليم العالي دفع المرتبات ل 400 معيد جديد وكل معيد يكلف الدوله تقريبا من 3 الى 4 ملايين ليره ولاتريد دفع مربت أومنحة لطلاب الايفاد الداخلي والمشرفين عليهم أو حتى أجهزه أو مستلزمات البحث الرئيسيه مثل ال برامج السميولايشن أو السوفت وير التي يحتاجها الطالب .......فطالب الدكتوراه يشتري برامج الكمبيوتر التي يحتاجها من محلات ال سي دي أو من على باب الجامع.......والمشكله الأخرى هي موضوع مكاتب الدكاتراه في الجامعات التي لاتصلح للجلوس بها أكثر من ساعه في اليوم .......فهي تصلح لكل شي الا للبحث العلمي

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية