في حين وصل رئيس الوزراء الدانماركي اندرسن فوغ راسموسن الى البصرة لتفقد قواته المنتشرة هناك بينما يواصل رئيس الوزراء نوري المالكي مشاوراته لتعيين وزيري الداخلية والدفاع.
فقد أدى انفجار دراجة نارية بالقرب من مسجد في حي تونس شمالي بغداد أمس الى مقتل 11 عراقياً واصابة العديد بجروح.
كما ادى انفجار سيارتين مفخختين الى مقتل 10 عراقيين, وأدى تفجير ارهابي استهدف حشداً من العمال العراقيين تجمعوا بحثاً عن عمل في بغداد الى اصابة عدة اشخاص بجروح.
وفي جنوب العاصمة قتل 16 شخصاً في اشتباكات نشبت امس الاول بين قبيلتين. ونقلت رويترز عن مصدر في الشرطة العراقية قوله ان 18 شخصا اصيبوا بجروح في القتال الذي نشب في قرية قريبة من بلدة الصويره.
وأضافت رويترز نقلاً عن مسؤول عراقي قوله ان اللواء أحمد داود نائب رئيس وحدة حماية مجلس بلدية بغداد قتل في اطلاق نار من قبل مسلحين صباح امس.
كما قتل ستة اشخاص وجرح 12 آخرون في حوادث متفرقة في بغداد وتم العثور على ثمانية جثث لاشخاص كانوا قد خطفوا في بغداد ومناطق أخرى كما قتلت القوات الاميركية سبعة مسلحين في عمليتين منفصلتين خارج بغداد.
من جهة اخرى قال النقيب رشيد السامري ان انفجاراً وقع في احد انابيب النفط في منطقة اللطيفية جنوب بغداد ما أدى الى اشتعال النار في الانابيب التي تنقل النفط من منطقة للتخزين الى مصفاة الدورة في بغداد.
وفي بعقوبة أعلن مصدر أمني عن مقتل ثلاثة من سائقي سيارات الأجرة العراقيين وجرح آخر برصاص مسلحين مجهولين.
من جانب آخر اعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإرسال أمس انه تم الافراج عن المواطن اللبناني كارل دكاش الذي اختطف من قبل مسلحين في بغداد منذ عدة ايام.
من جانبها أكدت الحكومة العراقية امس اعتقال بشار سبعاوي ابراهيم حسن التكريتي أحد أقرباء الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عملية مشتركة للقوات الأمنية العراقية والشرطة الدولية الانتربول في بيروت.
هذا وقد ترافقت هذه الأحداث بزيارة قام بها رئيس وزراء الدانمارك بصورة مفاجئة الى البصرة لتفقد قواته المنتشرة هناك والبالغ عددها 535 جندياً. من جهة أخرى وفي إطار المحاكمة الجارية لصدام حسين ومعاونيه أفاد طارق عزيز بأن صدام ومعاونيه بريؤون من قضية الدجيل. وعلى صعيد استكمال تشكيل الحكومة العراقية الجديدة اعلن رئيس الوزراء العراقي ان اسماء المرشحين لحقيبتي الدفاع والداخلية سيتم حسمها خلال الايام المقبلة معبراً عن أمله في عرضها على مجلس النواب السبت المقبل لنيل الثقة. ونقلت ا. ف. ب عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله في تصريحات بثها التلفزيون العراقي الحكومي ان جميع وجهات النظر في ذلك الشأن متطابقة. كما نقلت ا. ب عن المالكي قوله في بيان اصدره عقب لقائه نظيره الدانماركي ان بامكان القوات العراقية السيطرة على الأمن في كافة المحافظات العراقية في غضون عام ونصف إلا أن الجيش مازال بحاجة الى المزيد من التجنيد والتدريب والتجهيز.