رسم السياسات العامة للعمران بالتنسيق مع هيئة تخطيط الدولة وباقي الجهات المعنية الاخرى,مشيراً خلال لقائه أمس سفير المغرب بدمشق,إلى أن الوزارة تعمل على تأمين مياه الشرب حتى نسبة 95% من مساحة المحافظات وتسعى بالمقابل إلى تطوير المشاريع القائمة واستبدال الشبكات المهترئة بهدف رفع كفاءتها وتخفيف نسبة الهدر فيها.
وأكد السيد الوزير على عمق العلاقات الطيبة التي تربط بين سورية والمغرب وضرورة التعاون الكامل في كافة المجالات عبر تبادل الخبرات والتجارب ضمن محاور عمل الوزارة في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والبناء والتشييد والاستشارات الفنية والسكن,مبرزاً أن قطاع السكن يحظى بالأهمية في وزارة الاسكان,بالنسبة لذوي الدخل المحدود على اعتبار أن السكن الشبابي هو خطوة رائدة في سورية حيث بلغ عدد المكتتبين /54 / ألف مكتتب ولدى الوزارة ومؤسسة الاسكان برنامج محدد من أجل التسليم.
وأشار السفير المغربي بدمشق إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات السورية في مجالات عمل وزارة الاسكان وخاصة موضوع السكن الشبابي والذي يسمى في المغرب السكن الاجتماعي,منوهاً إلى اهتمام المغرب بموضوع السكن الغير لائق وفقاً للرؤية المغربية والانتهاء من مدن الصفيح حتى نهاية عام .2010
ومن جانب أخر بحث السيد وزير الاسكان والتعمير مع السفير البحريني بدمشق تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين سورية والبحرين عام 2002 ووضع برنامج عمل تنفيذي لها وتبادل المعلومات المتعلقة بإمكانيات كل منهما في مجالات سياسات واستراتيجيات وأساليب تنفيذ وصيانة المنشآت العامة والمواصفات الفنية المتعلقة بتصميم المنشآت ومواد البناء وأساليب تخطيط المشاريع العامة ونظم تأهيل المقاولين والمناقصات والتشريعات المتعلقة بالبناء والتشييد والاشغال العامة.