وعلقت صحيفة النيويورك تايمز على الأداء المسرحي لجوليا روبرتس بقولها إنها تأخذ قلبك عند ظهورها لأول مرة على خشبة المسرح لكن قلبك يتجمد مع الصلابة القاسية لمصباح صناعي كما لو بدا الأمر وكأنه إذا تحركت كثيراً جدا فسيؤدي ذلك إلى السقوط.
ويقول الناقد مايكل كوتشوارا إن تجسيد روبرتس لشخصية أم طائشة متقلبة وتقترب من إدمان الكحول قد أفسده الأداء المتكلف السطحي, خاصة لكنتها الجنوبية المهزوزة.
وهي ملاحظة نقدية شيقة بالنظر الى أن جوليا روبرتس نشأت في ولاية جورجيا.
ومع ذلك فقد أشاد معظم الحضور بأداء جوليا وقال الممثل ماريو كانتون: ليس لدي حتى النصيحة .. إني اشيد بالعمل فقد اختارت مسرحية عظيمة.
واستقطبت النجمة السينمائية البالغة من العمر 37 عاماً حشوداً غفيرة من معجبيها خلال الأسابيع الثلاثة من البروفات التمهيدية للمسرحية, التي بدأت عروضها في 28 آذار وبيعت جميع تذاكرها.