|
|
ركن الحوادث حوادث دمشق ملك خدام : كان المدعو (ب.ع) يقيم مع شقيقه المتزوج بذات المنزل,وقد استغل لعدة مرات غياب شقيقه عن البيت, واعتدى على زوجته عنوة. ولما تكرر هذا الأمر, غادرت المذكورة منزل زوجها, وأقامت في منزل أهلها إلى حين. ولكن ذلك الأمر لم يمنع شقيق زوجها من اللحاق بها إلى حيث ذهبت, فتسلل العاشق الولهان إلى منزل أهلها, واقتحم غرفتها وهي نائمة مع شقيقتها, واندس بجانبها في الفراش, ولما شعرت به جفلت, وطلبت منه ( خشية الفضيحة) أن يصعد إلى سطح المنزل, وقالت له أنها سوف تلحق به بعد قليل. ولما خرج أيقظت شقيقتها, وأخبرتها بأمره, وطلبت منها أن تخبر شقيقهما ليصعد إليه ويمسك به ويسلمه إلى الشرطة.. وعندما ضبط المعتدي على شرف أخته وحرمات البيوت على سطح المنزل, برر وجوده هناك بأنه يتفقد طيور الحمام غير أن ذلك لم يجده نفعاً, فقد أحيل إلى القضاء, حيث أدانت محكمة الجنايات الأولى بدمشق المتهم بجناية الاغتصاب في المرات السابقة, والشروع فيه بالمرة الأخيرة, ووضعه في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة اثنتين وعشرين سنة ونصف بعد جمع عقوبتي الجرمين المذكورين وتنفيذهما معاً. *** أغراه بالعروس وسرق (الفلوس) ادعى المسن (ع.ع) على من كان يقوم على خدمته ومساعدته في تلبية احتياجاته كونه يعيش وحيداً في بيت كبير.بأنه قد استغل كبر سنه, ومرارة وحدته, وأقنعه بالزواج وبأنه سيقدم له العروس التي زعم أنها تشترط السكن في منزل جديد ما دفعه إلى تنظيم وكالة له ببيع منزله القديم, وشراء آخر للعروس جديد. وكان المذكور صرف ثمن المنزل على السهر في الملاهي ولعب الميسر وشرب الخمر مع شلة من رفاق السوء, ما أسفر عن تشريد المسن الذي بقي بلا منزل ولا عروس ولا حتى (فلوس) إذ إن خادمه حاول سرقة آخر ماتبقى في حوزة العجوز من مال بعد أن أفلس وراح يصرفه مجدداً على ملذاته الشخصية من نساء وخمر وميسر.. هذا وبإحالة المدعى عليه إلى القضاء, أصدر السيد قاضي الاحالة قراراً تضمن اتهام المدعى عليه (ح.ن) بجناية السرقة الموصوفة ومحاكمته من أجل ذلك أمام محكمة الجنايات التي قررت رفع الحد الأدنى للعقوبة بحق المتهم نظراً لطبيعة الجرم والطرق المستعملة في استغلال شخص كبير السن بالخداع والغش والكذب, وإبقائه مشرداً بلا منزل يؤويه مع إلزامه بدفع ثمن البيت المباع للمدعي الشخصي تعويضاً له عما لحقه من خسارة مادية ومعنوية. *** ملاسنة حسمت بضرب السكاكين دمشق الثورة : تلاسن رب العمل مع العامل في معمل دباغة, ولم تحسم المشاجرة إلا بضرب السكاكين, ما نجم عنه إصابة رب العمل بعدة طعنات في بطنه ويده وكتفه, بينما لاذ العامل بالفرار, أسعف المصاب إلى المشفى وتبين إصابته بعجز وظيفي دائم مقداره (15%) من مجموع وظائف الجسم. يذكر أن العامل اعترف أمام قاضي التحقيق بعد إلقاء القبض عليه وإحالته إلى القضاء اعترف بأنه قد طعن رب عمله في حالة دفاع عن النفس وبناء عليه: أدانت محكمة الجنايات الاولى بدمشق المتهم بجناية الإيذاء المقصود المودي لعجز وظيفي دائم, ووضعه في سجن الاشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات. *** ذهب ولص في سقيفة المنزل أفضى المدعو (أ.ف) لنديمه في السجن , بأنه يخفي نصف كيلو ذهب في سقيفة منزله, وبعد إخلاء سبيلهما, طمع ذلك النديم بالذهب فتسلل إلى منزل المذكور, وراح يفتش السقيفة بحثاً عنه, وأثناء عملية البحث سقطت على الأرض قطعة (سيراميك) جعلت صاحب المنزل يصحو على صوت تحطمها, فراح ليتفقد سقيفة المنزل ويضبط نديمه متلبساً بالجرم المشهود, ولما حاول الامساك به أشهر عليه موس كباس غير أنه تمكن منه بعد أن جرح إصبعه وطلب من والدته إخبار ضابط الأمن الجنائي المقيم بجوارهم, والذي حضر وقام بتسليم اللص إليه.. هذا باحالة ذلك اللص إلى القضاء, أنكر الواقعة, وزعم أنه حضر لمنزل الشاكي لاسترداد دين مترتب عليه. غير أن ذلك بقي دون أي دليل, ما أوجب مساءلة المتهم عن السرقة الموصوفة, حيث أدانته محكمة الجنايات الأولى بهذا الجرم وحكمت عليه بالسجن مع الأشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات. *** استدرج الغلام من السبكي بعرض عمل و.. أقدم المدعو (ع.أ) على استدراج غلام كان يتجول في حديقة السبكي بعد أن عرض عليه العمل في ورشة خياطة, حيث أخذه إلى منزل شقيقة المأهول إذ كان بضيافته- وأدخله إلى غرفته, وأشهر عليه موس كباس, ثم اعتدى عليه تحت التهديد بالقتل, ثم أعجبه ما كان يرتديه من ملابس جينز جديدة استولى عليها منه, وأعطاه بدلا منها ملابسه القديمة, وسلبه ساعته وماكان بحوزته من مال, ثم خرج به من الغرفة وهو لايزال مشهراً على رأسه الموس الكباس, حيث شاهدته طفلة شقيقة زوجته, وتوارى مسرعاً بعد ذلك عن الأنظار. أذيع البحث عن المذكور بعد أن تعرفت الطفلة وأمها على الغلام في قسم الشرطة وبعد حين ألقي القبض عليه في محافظة أخرى للاشتباه به في سرقة مدرسة مع شريك.. هذا وبتقديم المقبوض عليه إلى المحامي العام الأول بدمشق, كونه فاراً من وجه العدالة في جرم سابق.. اعترف أمام القضاء بما أسند أليه, والتمس عدم دعوة الشهود, ومن بينهم الغلام وزوجة وابنة شقيق المتهم, لأنهم لابد أن يدينوه بالأفعال الآثمة التي ارتكبها, كما طلب من هيئة المحكمة الرأفة والرحمة وبناء عليه أدين المتهم المذكور بجناية إجراء الفعل المنافي للحشمة بالاكراه والعنف بغلام قاصر وحكمت عليه محكمة الجنايات الأولى بدمشق بالسجن مع الأشغال مدة اثنتي عشرة سنة كما أدين أيضاً بجناية السلب بالعنف, وعوقب بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع دغم العقوبتين معاً, وتنفيذ الأشد.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
