تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ما بين السطور... إلى متى..?!

رياضة
الثلاثاء 25/4/2006
إياد الجمالي

من يدخل في التفاصيل الدقيقة لانديتنا قد يصاب بالدهشة والذهول للوهلة الأولى لكن سرعان ما يستغرب أكثر عندما يعرف أن هذه الأندية تسير بقدرة قادر وأن هنالك من يقودها في الخفاء وأن سيرورة أغلبها ووقوفها حتى الآن على قدميها يعتبر معجزة أو من عجائب الدنيا السبعة..?!

ربما ما يشفع للأندية الصغيرة والفقيرة قلة ظهورها على الخارطة الرياضية بشكل ديمومي شح مواردها وقلة استثماراتها والتي تكاد أن تؤمن قوت ألعابها الكثيرة من بعض استثماراتها الصغيرة التي لا تسمن أو تغني من جوع ومع ذلك فقد تحوي في خزائنها بعض البطولات والألقاب التي تجعلها مرفوعة الرأس فخورة النفس, أما ما يحز في النفس فهو ما تمر به أندية صاحبة ا لسلطان والجاه والمال فمرة تجدها تزهو بنفسها وهي بأبهى حلة ويوماً تجدها تتخبط يميناً وشمالاً ومرة أخرى تجدها تعاني الأمرين وبالتأكيد فإنه لا يخفى على أحد السبب فعندما تكون أمزجة البعض ممن يدفعون ويمولون بخير فإن الحال( عال العال) والأمورتسير على خير مايرام ولكن عندما يعكر صفوهم وجوهم شائبة فإن كارثة ستنزل على رأس النادي وستزلزل الأرض تحت أقدامه والأمثلة كثيرة لسنا في وارد ذكرها, ولعل ما يدفعنا للحديث عن هذا الأمر حر صنا الكبير على أنديتنا واستمرارها بالعطاء لأنها تشكل طرف المعادلة الرياضية وعلى العموم فإن الحلول موجودة للتخلص من هذا الموضوع وهي موجودة بمكاتب البعض الذين لا يريدون لأنديتنا ورياضتنا أن تتقدم بل أن تبقى في مكانها راوح, و لايسعنا إلا أن نقول مرض للأندية الصغيرة.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 25/04/2006 11:25

علينا أن نعترف : ليس عندنا مهنية في الإدارة الرياضية, وليس عندنا نظام مؤسساتي في سير أنديتنا, وعلينا التفكير جديا بتقليص كبير لعدد أنديتنا, وتقليص حجم الألعاب في كل ناد, فسياسة الرياضة الجماهيريه أعطت من زمان كل ثمارها الإيجابية وانتهت, والآن لاتعطينا إلا نتاجها السلبي, لأننا بقينا عليها ولم نغير, مع أن الزمن يتغير ولايرحم الجامد.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية