تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


7 مفخخات توقع عشرات القتلى والجرحى التوافق العراقية تطالب بتوزيع عادل للحقائب الوزارية

بغداد
وكالات - سانا - الثورة
صفحة اولى
الثلاثاء 25/4/2006
هزت العاصمة العراقية بغداد امس سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة أدت الى مقتل واصابة عشرات العراقيين.

في وقت قال فيه وزير الخارجية الايراني منوشهرمتكي ان استمرار وجودالقوات الاجنبية في العراق جعل الوضع أكثر تعقيداً وهيأ الأرضية المناسبة لاستقطاب المجموعات الارهابية وبالتالي تهيئة الظروف لمزيد من العنف وانعدام الأمن والاستقرار في العراق.‏

في هذه الاثناء بدأت أولى المشاورات بين القوى السياسية العراقية بشأن الشخصيات المرشحة للانضمام للحكومة الجديدة, فيما طالبت جبهة التوافق العراقية بتوزيع عادل للحقائب الوزارية لايستثني حتى القوى الوطنية والقومية والدينية من خارج البرلمان.‏

مقتل وجرح عشرات العراقيين‏

فقد قتل وجرح عشرات العراقيين امس في سلسلة تفجيرات ارهابية بسيارات مفخخة وهجمات متفرقة بانحاء مختلفة من بغداد.‏

وأعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل ثمانية اشخاص وجرح 82 آخرين في انفجار سبع سيارات مفخخة في بغداد.‏

وجاء الهجوم الأول في شارع رئيسي مزدحم بالقرب من المدينة الطبية ببغداد التي تضم أبنية حكومية ومحطة للباصات وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح 17 آخرين, بينما قتل خمسة عراقيين وأصيب 28آخرون بانفجار سيارتين مفخختين عند مدخل الجامعة المستنصرية شرق بغداد, كما اصيب تسعة اشخاص بينهم أربعة من مغاوير الداخلية بانفجار مفخخة رابعة استهدفت نقطة تفتيش في منطقة الغدير فيما أصيب 15 شخصاً بجروح بانفجار مفخخة خامسة في ساحة التحرير وجرح 11 مدنياً عراقياً في تفجير سيارة سادسة بحي الكرادة وسط العاصمة اثناء مرور قافلة عسكرية اميركية. وكان مصدر أمني عراقي اعلن مقتل ثلاثة عراقيين واصابة 25 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة الباب المعظم.‏

في هذه الاثناء قتل ستة عراقيين واصيب احد عشر اخرون بجروح في هجمات متفرقة وقعت في بغداد وجنوبها, كما عثرت الشرطة العراقية على خمس عشرة جثة لشبان عراقيين متطوعين في قوات الأمن العراقية في منطقة أبو غريب غرب العاصمة بغداد.‏

طهران: توفير الأمن في العراق رهن بانسحاب قوات الاحتلال‏

من جهة اخرى اكد وزير الخارجيةالايراني منوشهرمتكي في كلمة له امس في المؤتمر الدولي حول تطورات الأوضاع في العراق وابعاد الأمن الاقليمي في طهران ان أكبر تحد تواجهه الحكومة العراقية الجديدة هو تحديد مصير القوات الاجنبية الموجودة في العراق مشيراً الى ان استمرار وجود هذه القوات جعل الوضع في العراق أكثر تعقيداً وهيأ الارضية المناسبة لاستقطاب المجموعات الارهابية وتأجيج الصراع الفئوي وبالتالي تهيئة الظروف لمزيد من العنف وانعدام الأمن والاستقرار في العراق.‏

من جهته اكد الدكتور حسن روحاني ممثل مرشد الثورة الاسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني ان توفير الامن في العراق رهن بانسحاب قوات الاحتلال من هذا البلد مشيراً الى ان المشكلة الرئيسية للانفلات الأمني في العراق هو وجود قوات الاحتلال فيه داعياً الشعب العراقي الى الوحدة للخلاص من المشاكل.‏

التوافق العراقية (تطالب بتوزيع عادل للحقائب الوزارية‏

على صعيد اخر وبعد ان حسمت مسألة رئاسة الحكومة اضافة الى منصبي رئيسي الجمهورية ومجلس النواب طالبت جبهة التوافق العراقية بتوزيع عادل للحقائب الوزارية لايستثني حتى القوى الوطنية والقومية والدينية من خارج البرلمان. ونقلت ا. ف . ب عن ظافر المعاني الناطق الرسمي باسم الجبهة قوله ان الجبهة لديها رؤية تنص على ضرورة اشراك كل القوائم السياسية الفائزة في الانتخابات اضافة الى القوى من خارج البرلمان.‏

وكانت بدأت أمس اول المشاورات بين القوى السياسية بشأن الشخصيات المرشحة للانضمام للحكومة. ويرى مراقبون ان الملف الأمني يعد من أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة خاصة مايتعلق بالميليشات ومستقبلها وعلاقتها بقوى الأمن في البلاد.‏

تأجيل محاكمة صدام حسين إلى 15أيار المقبل‏

في سياق منفصل قرر القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا امس تأجيل جلسات محاكمة رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه في قضية الدجيل الى 15 ايار المقبل.‏

وذكرت ا ف ب ان قرار التأجيل جاء بعد نحو ساعة ونصف من بدء الجلسة التي تلي فيها تقرير خبراء الادلة الجنائية الذي يتكون من خمسة خبراء والذي اشار الى مطابقة تواقيع وهوامش وكتابات جميع المتهمين ماعدا مزهر عبدالله الرويد والمستندات التي بحوزة المحكمة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية