تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لجنة المفقودين السوريين في لبنان : ملفهم بند أولي في أي مباحثات بين البلدين

دمشق
سانا
صفحة اولى
الثلاثاء 25/4/2006
طالبت اللجنة الاهلية للمفقودين السوريين في لبنان باعتبار ملف المفقودين في لبنان بندا أوليا في أي مباحثات سورية لبنانية.

وقالت اللجنة في بيان لها أمس حصلت سانا على نسخة منه ان المفقودين السوريين في لبنان قادهم حظهم العاثر للوقوع بين براثن مجرمين وقتلة اعتدوا على أشقائهم السوريين العاملين هناك فقتلوا بعضهم واحتجزوا بعضهم الاخر وسلموا قسما منهم الى جهات أجنبية لتفعل بهم ما تريد وهذا عمل تدينه شرائع الارض والسماء.‏

وأضاف البيان ان شعب لبنان الشقيق بريء من هذه الفئات الحاقدة التي أقدمت وبدم بارد على اسالة الدماء السورية داعيا الى ايقاع العقاب المناسب بالقتلة والمجرمين واستعادة من بقي من المفقودين على قيد الحياة وتحصيل حقوقهم المادية والمعنوية من معاناتهم الهائلة.‏

يذكر ان عدد المفقودين السوريين في لبنان يبلع /804/ اشخاص بالاضافة الى /283/ شخصا اخر تجري حاليا عمليات التأكد من وضعهم.‏

تعليقات الزوار

د.جهاد |    | 25/04/2006 12:52

انا طبيب سوري اعمل خارج الوطن الحبيب ابدي تاييدي ودعمي للمطلق للمطلب الحق الذي ورد ضمن الخبر المنشور في صحيفتكم الموقرة.لقد عانى ويعاني الكثير من المواطنين السوريين المتواجدين على ارض لبنان الشقيق ونقولها ليس من باب الاعلام بل من باب العلاقات الوثيقة حقيقة بين الشعبين شاء من شاء وابى من ابى.لقد عانى الكثير منهم من تبعات جريمة نكراء ليس لسورية لا مسؤولين ولا شعب اي علاقة بها على الاطلاق .احد أوجه المعاناة التي ذكرتها هو المعاملة المشينة والاساءة المقصودة احيانا من قبل بعض اللبنانيين- ولا اقول عنهم في هذا الموضع الاخوة لان من يقم بهكذا عمل مشين وغير حضاري كما اعتاد البعض ان يوصف نفسه بهذه العبارة لايعرف معنى الاخوة والمحبة ويعرف فقط نكران الجميل.- لمواطني بلدنا الحبيب المقيمين او حتى الزائرين(وانا على فكرة من الزائرين هؤلاء) للبنان الشقيق .ومن هذا السياق ومن مبدا التعامل بالمثل اتمنى واتمنى مرة اخرى على القائمين على هذا الشأن البالغ الحساسية القيام بدور اعلامي فعال وفضح هكذا موضوع بالطريقة السليمة والصحيحة عن طريق وسائل الاعلام المختلفة .لانه وكما تشاهدون في كل مناسبة يسلط الضوء على الجانب المعاكس من الطرف الاخر اي المفقودين اللبنانيين في سوريا فلم لانقم نحن بدور اكبر واقوى ولا اقول من باب التقليد طبعا لا ولكن من باب المطالبة بحق من حقوق الانسانية والتي ليست حكرا على من يظهروا انفسهم بانهم مساكين ومستضعفين وفي حقيقة الامر يفعلو ما تسول لهم نفسه اياه بالخفاء والظل واحيانا بطريقة مخزية ومفضوحة.نحن كما هم تماما لنا حقوقنا ومتطلباتنا واهما معرفة مصير ابنائنا وليس لاحد علينا في هذا من مزايدات فهم اهلنا ونحن اهلهم وليس طفلهم فقط من يبكي اباه ويفتقده .دمتم ودام المنبر الشريف

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية