وئام
ملحق ثقافي 25/4/2006 د. الياس الفاضل مثل حمامة أليفة بيضاء ترفرفين بجناحيك الصغيرين وتقفزين بمرح الطفولة البريئة
من مقعد إلى مقعد في الحديقة فيزهر الدرب الموحش وتنضج سنابل القمح الذهبية في حقول قلبي المتعب فأشعر أني في وئام مع نفسي ومع العالم وأرى في المدى مركبتين ناريتين لهما قرون تتحطم كالزجاج وغيماً أسود يغطي صفحة السماء يمطر خيراً وأمناً وسلاماً..
|