رحلة الحياة والقصيدة السرِّي الرَّفاء
ملحق ثقافي 25 /4/2006 بلانى الحبُّ منك بما بلاني فشأني أن تفيضَ غروبُ شاني أبيتُ الليلَ مرتفقاً أناجي بصدقِ الوجهِ كاذبةَ الأماني فتشهدُ لي على الأرقِ الثريا ويعلمُ ما أجنُ الفرقدانِ
إذا دنتِ الخيام به فأهلا بذاكَ الخيمِ والخيم الدواني فبين سجوفها أقمار تمٍّ وبين عمادِها أغصانُ بانِ ومذهبة الخدود بجلنارِ مفضضةٌ الثغورِ بأقحوانِ سقانا الله من رياكِ ريا وحيانا بأوجهكِ الحسانِ ستصرف طاعتي عمن نهاني دموعٌ فيكِ تلحىَ من لحاني ولم أجهل نصيحتهُ ولكن جنونُ الحبِّ أحلى في جناني ><<<<> أمحلّ صبوتنِا دعاءُ مشوق يرتاحُ منك الى الهوى الموموقِ هل أطرقن العمرَ بين عصابة سلكوا الى اللذاتِ كلَّ طريقِ أم هل أرى القصرَ المنيفَ معمماً برداءِ غيمٍ بقلى ولابعقوقِ محمرةُ الجدرانِ ينفحُ طيبها فكأنّها مبنيةٌ بخلوق أغشاه بين منافقٍ متجّملٍ ومناضلٍ عن كفرهِ زنديق وأغن تحسبُ جيدهَ إبريقه مادامَ يسفحُ عبرةً الإبريقِ يتنازعون على الرحيق غرائباً يحسبن زاهرةً كؤوسَ رحيقِ صدرت عن الأفكار وهي كأنّها رقراقُ صادرةٍ عن الراووقِ دهرٌ ترفق بي فواقاً صرفه وسطا عليَّ فكان غيرَ رفيقِا فمتى أزور قباب مشرفة الذرا فأرود بين النسرِ والعيُّوقِ وأرى الصوامعَ في غواربِ أكمِها مثلَ الهوادجِ في غواربِ نوقِ
|