|
|
في إطار التحضيـرات لانتخـابات المجـالس المحليـة محليات - محافظات دمشق - لينا شلهوب: أكدت مصادر مطلعة في وزارة الإدارة المحلية والبيئة أن خطة التدريب التي تم إقرارها مستمرة بهدف تأهيل وتدريب أعضاء مجالس المحافظات والمدن والبلدات والبلديات الذين ستفرزهم الانتخابات المقررة في 16 أيلول القادم، والتي تعدها الوزارة وفق رؤى واستراتيجيات حول كيفية استثمار وإدارة أملاك الوحدات الإدارية، وإقامة المشاريع التنموية بما يسهم في رفع إيراداتها للنهوض بالمجتمع وتحسين المستوى الخدمي. وبينت المصادر أن خطة التدريب ستشمل جميع الناجحين بانتخابات مجالس المحافظات والمجالس المحلية، المنوط بها وضع القواعد لإدارة المشاريع والمنشآت التي تخدم الوحدة الإدارية، وتحقق العديد من الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين، وهذا يرتّب على المواطنين اختيار من يجدونه الأجدر والأكفأ بتحمل المسؤولية، عبر ممارسة حقهم الانتخابي، واستخدام صلاحياتهم الممنوحة لهم بموجب القانون لتطوير المحافظة أو الوحدة الإدارية، وتنفيذ كل ما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة على الأصعدة كافة. كما لفتت المصادر إلى أن الوزارة شكّلت لجنة مركزية ولجنة فرعية في كل محافظة تتابع تقييم بدل الاستثمارات لدى كل وحدة إدارية بهدف رفع قيمتها بما يعود بالفائدة لوارداتها، داعية إلى ترجمة أهداف الإدارة المحلية على أرض الواقع والنهوض بالمجتمعات، إضافة إلى تشكيل لجان لتقييم أداء رؤساء مجالس المحافظات والمجالس المحلية خلال المرحلة المقبلة. *** إحداث 788 مركزاً انتخابياً في حماة حماة - أيدا المولي: أقرت اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات الإدارة المحلية في محافظة حماة إحداث 788 مركزاً انتخابياً في مختلف أنحاء المحافظة لاختيار 2075 عضواً. وبينت أن كل مركز انتخابي يضم صندوقين انتخابيين، وأظهرت سجلات مديرية الشؤون المدنية أن عدد المواطنين الذين يحق لهم ممارسة التصويت والاقتراع في انتخابات الإدارة المحلية بالمحافظة هو 4ر1 مليون في حين أن إجمالي عدد المرشحين للانتخابات هو 6400 وسيجري اختيار 2075 منهم لشغل مجموع مقاعد المجلس المحلية في محافظة حماة. *** السويداء: اختيار المرشح الأكفأ و الأجدر السويداء ـ الثورة : دعا الدكتور كمال عامر نقيب الأطباء في السويداء لأن يكون المرشح قد جرب في الهم العام وخاصة خلال فترة الأزمة التي يعيشها الوطن، ومعروف بنظافة اليد وحب المصلحة العامة ويمتلك الجرأة اللازمة لطرح الآراء والقضايا التي تهم المواطنين بصدق وأمانة وبعيداً عن الإملاءات والمحسوبيات والعلاقات الشخصية ولديه القدرة على المتابعة الميدانية التي تخدم العمل وتنجزه بالشكل الأمثل ويكون متفرغاً للعمل الذي سيوكل إليه وبالتالي علينا تحمل المسؤولية بأن نضع صوتنا لمن سيمثلنا في مجلس المحافظة أو الوحدات الإدارية في مكانه الصحيح ونراعي اختيار العناصر الكفوءة والمؤهلة والتي تمتلك الخبرة في كافة جوانب العمل مع مراعاة تعدد الشرائح. سعيد شيا أشار إلى انه على الناخبين أن يدركوا أهمية صوتهم ولمن سيعطى بكل نزاهة وشفافية حتى نصل إلى الكفاءات والخبرات والذين يعملون بضمير حي لمصلحة الوطن والمواطن والصدق في التعامل والمتابعة. وقال حسين خويص صحفي متقاعد علينا أن نحكم العقل لا العاطفة في اختيار ممثلينا لمجالس الإدارة المحلية من الذين يعبرون عن نبض الشارع وينقلون بكل أمانة ما يعكر صفو المواطن ويقلقه، ومعرفة أماكن الخلل ومواقع الفساد وإبرازها عن طريق الإعلام لكشفها وتعريتها . من جهته قال حمد الصالح نحن نريد من جميع الذين سيصلون إلى مجالس الإدارة المحلية أن يكونوا من ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة والسمعة الحسنة ويعملون على توسيع رقعة الخدمات للمواطنين من طرق زراعية وشبكات صرف صحي و تعليم وغيرها . بشار الأعور رأى أن المرشح يجب أن يتمتع بصفات أخلاقية وأن يكون محبوباً ومقبولاً من الآخرين وأن ينسى مصالحه الخاصة وأن يكون منفتحاً على الآخرين ومتواضعاً ويتقبل أفكار الآخرين وملاحظاتهم ويعمل بكل جدية ومسؤولية ،و أن أهم مقومات المرشح هي النزاهة وأن يتواكب مع المرحلة ومع مرحلة إعادة البناء والاعمار ويضع مصلحة البلد فوق كل المصالح فالوقت حالياً لا يتحمل التسويف بل العمل الجاد وأن يرى الناس نتائج عمله على أرض الواقع وأن يتقبل النقد وتواصله دائم ومباشر مع المواطنين، أن يكثر من الأفعال وأن يقلل من الأقوال، فهذه المرحلة هي مرحلة عمل فالمواطن يريد أن يرى الخدمات على أرض الواقع وأن تتحقق العدالة بين الجميع .
|
|||||||||||||||||||||||||
