حيث كشفت مصادر عراقية عن قيام القوات الأميركية المحتلة بتنظيم عمليات انزال جوي وإدخال عناصر لعصابات «داعش» الارهابية وتسهيل دخولهم من الاراضي السورية الى وادي حوران بعد تطهيره من قبل القوات العراقية، مبينا ان الارهابيين من متزعمي «داعش» الارهابي.
وقالت المصادر انه بعد منع القوات الأميركية أي قوة من الاقتراب لوادي حوران والصحراء الغربية للانبار تمكن الحشد الشعبي من كسر الحاجز والقضاء على ارهابيي «داعش» ومسح وادي حوران بالكامل وتطهيره ضمن عمليات إرادة النصر الأولى والثالثة.
وأضاف انه بعد عمليات التطهير تعمل القوات الأميركية المحتلة الموجودة بالقرب من الوادي بتسهيل حركة ارهابيي «داعش» وادخالهم الى وادي حوران والصحراء الغربية عن طريق فتح ممرات لهم وعمليات انزال جوي.
وأوضحت ان الارهابيين الذين يتم ادخالهم هم من متزعمي «داعش» الارهابيين ومن الجنسيات الأجنبية، مبينة ان الاميركيين يعملون على ارباك الوضع الأمني وإدخال «داعش» مجددا بمسمى جديد.
جاء ذلك في وقت يواصل فيه الجيش العراقي ملاحقة فلول ارهابيي «داعش»، حيث أعلنت القوات الامنية العراقية أمس القبض على متزعم في تنظيم «داعش» الارهابي في الفلوجة بمحافظة الانبار غرب العراق.
وقال المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الارهاب صباح النعمان: ان قوة من جهاز مكافحة الارهاب القت القبض على ما يسمى بالمسؤول الامني لعصابات «داعش» الارهابية في قاطع الفلوجة.
وفي محافظة صلاح الدين تمكنت القوات الامنية العراقية من إعادة القاء القبض على ارهابي بعد عشر ساعات من هروبه من سجن بالشرقاط في محافظة صلاح الدين.
وقال الخبير الامني العراقي فاضل ابور رغيف إن استخبارات ومكافحة ارهاب صلاح الدين وقيادة شرطة صلاح الدين تمكنت من اعادة القبض على الإرهابي الموقوف في مركز شرطة الشرقاط، بعد ان تمكن من الهرب.
وأوضح أنه تم القبض عليه في اقل من عشر ساعات، مؤكدا أن اليقظة التامة والمتابعة الهامة أدت للقبض عليه وإعادته تحت قبضة القانون.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس الاول إلقاء القبض على 10 من ارهابيي «داعش»، في الجانب الأيسر من مدينة الموصل شمالي العراق.
وورد في بيان للوزارة انه استمرارا لخطة تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة نينوى، تمكن فوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع لقيادة شرطة نينوى، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة وتعاون المواطنين، من إلقاء القبض على عشرة ارهابيين من عصابات «داعش».
وأضافت أن ثلاثة منهم كانوا يعملون في ما سمي «بالحسبة»، وأحدهم كان يعمل في ما سمي «بالأمنية»، والآخر كان يعمل في ما سمي «بالشرعية»، والخمسة البقية كانوا يعملون بصفة «مقاتل» في ما سمي بديوان الجند خلال فترة سيطرة «داعش» على مدينة الموصل.