|
|
تأهيـــل وتـــدريب الكــــوادر الحـرفية الراغبــة بدخـــول ســوق العمل دمشق إلى جانب تطوير مهارات وخبرات الكوادر التي تعمل في مشاغلها، وذلك انطلاقاً من أن الحرف المهنية تعتبر أحد أهم محركات الاقتصاد لما لها من دور في العملية الإنتاجية وتأمين احتياجات السوق المحلية، إلى جانب توفير فرص عمل حقيقية تستقطب جزءاً مهماً من قوة العمل، مبيناً أن هذا النشاط سينطلق من خلال جملة من المؤسسات التدريبية الحرفية أولها حاضنة دمر التراثية التي تضم عدداً من الحرف التراثية والحرف المهنية يقوم عليها شيوخ كار وهم من سيقومون بتدريب الراغبين بتعلم المهن، وقد تم تحديد موعد نهائي لافتتاح الحاضنة في آذار القادم على أبعد تقدير. إلى جانب ذلك هناك معهد ومدرسة للتدريب الحرفي والمهني سيكونان جاهزين لاستقبال المتدربين خلال الأسابيع القادمة، وقد تم وضع المناهج التعليمية والتدريبية اللازمة في مختلف المجالات ومنها التزيين وقص الشعر، وحرفة الذهب وحرفة الخياطة والحدادة والطباعة والنجارة والالكترونيات والتكييف وغيرها الكثير، حيث سيقوم نخبة من الحرفيين بالتدريبات العملية والنظرية للراغبين بتعلم تلك المهن والحرف. ولفت الزيبق إلى اهتمام وزارة الصناعة بدعم وتقديم كل التسهيلات اللازمة للمتدربين من خلال استقبالهم في منشآتها ومعاملها للتعرف من أرض الواقع على تفاصيل العمل ومراحله بشكل عملي، كما سمحت الوزارة باستخدام معداتها الصناعية للمتدربين واستثمارها لصالح إنجاز مشاريع هؤلاء المتدربين، مبيناً أن اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق سيقدم للمتدربين بعد انتهاء مدة التعليم معدات أساسية تساعدهم في الانطلاق بمشروعاتهم والتي تبدأ من قيمة 250 ألف ليرة وتصل إلى أكثر من 500 ألف ليرة في حال احتاج الأمر ذلك. وفي سياق آخر بين الزيبق أنه تم هذا العام دمج بعض الجمعيات التي تتكامل في عملها مع بعضها في جميعة واحدة بما يعطي الجمعية الوليدة نشاطاً أوسع في الحركة والتمويل ورعاية القطاع الحرفي ككل مثل جمعيات صناعة الأحذية وجمعية الدباغة و...هكذا، وهذا يساهم في متابعة قضايا تهم المهن المتكاملة والمتصلة مع بعضها وإيجاد الحلول بشكل أفضل، مع تقديم ما يلزم من دعم ومساعدة لها.
|
|||||||||||||||||||||||||
