لبلدات محور بسيمة - عين الخضرة - عين الفيجة، وآخر ما تم التوصل إليه في إعداد المخططات التنظيمية لمنطقتي القابون وجوبر واعتماد موقع محطة القطار التبادلية من قبل اللجنة، كما تم استعراض المخطط التنظيمي لمنطقة اليرموك وعدد من الدراسات المقترحة لهذه المنطقة.
اللجنة أكدت أن الأولوية في منطقة عين الفيجة المحافظة على حرم النبع المباشر وغير المباشر بحيث يمنع إشادة أي شيء في هاتين المنطقتين، مشيرة إلى ضرورة اعتماد المنطقة المقترحة والتي تمت دراستها لتكون سكناً بديلاً للأهالي الذين تعرضت ممتلكاتهم للتخريب جراء الأعمال الإرهابية التي طالت المنطقة.
بدورها محافظة ريف دمشق شددت على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات التي تسهم بالإسراع بالمنطقة السكنية المقترحة، والمحافظة على النسيج العمراني المكون لهذة البلدة إضافة للارتقاء بالمنطقة والمحافظة على طبيعتها وبيئتها الخلابة وتاريخها الآثري القديم.
أما فيما يتعلق بالجانب التنفيذي فقد تم عرض الأعمال التي تقوم بتنفيذها الشركات الإنشائية كالمشاريع المائية والطرق والجسور والبناء والتعمير، وهي أعمال هدم وترحيل وإزالة الأبنية الآيلة للسقوط وتدوير الأنقاض، حيث تبين من خلال العرض أن معظم الأعمال نفذت وأنهت الشركات عقودها في هذه الأعمال. وقد تم التأكيد على تسليم الدراسات النهائية للمخططات التنظيمية للمناطق المذكورة باستثناء جوبر نهاية الشهر الجاري، كما تم التأكيد على إبرام العقود اللازمة لإزالة وتدوير الأنقاض للكميات المتبقية في عين الفيجة مع الشركات الإنشائية.