مشيراً أمس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز أن الوزارة كرست جهودها للتخلص من الوصمة والتمييز للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة ودمجه في المجتمع والتقليل من معاناته ودعمه نفسياً واجتماعياً.
وبين الدكتور يازجي أن عدد المرضى الكلي لتاريخه في سورية 829 مريضاً منهم 327 غير سوريين و502 سوريين منوهاً أن السوريين منهم 151 حاملي الفيروس و351 مرضى بالفيروس.
وقال الدكتور يازجي: في هذا اليوم نكتسب المزيد من القوة ليس للتصدي لمرض الإيدز فحسب بل لباقي الأمراض المعدية والمنقولة جنسياً ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية والحرب الكونية التي تشنها عليها مجموعات إرهابية تكفيرية جاءت إلينا من أكثر من ثمانين دولة وذلك باعتراف العالم أجمع حملت معها إلى وطننا الغالي كافة أشكال القتل والتخريب والتدمير والجهل وإلى جانب الفيروسات والأمراض التي كانت تعتبر جزءاً من الماضي في سورية.
وختاماً أنتهز هذه المناسبة لأجدد الدعم الأكيد لوزارة الصحة على مواصلة العمل الذي لا يزال ماثلاً أمامنا للوصول إلى سورية خالية من الإيدز سورية التي ترغد بالأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
من جهتها أوضحت اليزبيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع باقي المنظمات الدولية المختصة تولي قطاع الأمراض المعدية بما فيها مرض الإيدز اهتماماً كبيراً وتسعى بشكل خاص لتقوية برامج التوعية والوقاية من المرض وترصده والكشف الطوعي عن الحالات وتدريب الكادر الطبي على تقديم العلاج والدعم والمشورة للمصابين بالمرض مع التأكيد على متابعة حالات الإصابة بالفيروس وتأمين الاحتياجات المخبرية اللازمة لذلك، هذا بالإضافة إلى دعم التدابير الوقائية من المرض والناجمة عن نقل الدم من خلال تأمين الكيتات اللازمة لتحري الفيروس في الدم قبل عمليات النقل في بنوك الدم .