على مربي قطعان الثروة الحيوانية ينتهي مع قيام المربي باستلام الكميات المخصصة لقطعانه والتوقيع على وصل الاستلام وذلك وفق الجداول الاسمية المعتمدة أصولاً من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وأضاف العوض للثورة أن كل ما يتم الحديث عنه وتناقله حول قيام بعض المربين بعمليات بيع المقنن العلفي لتجار السوق السوداء لا علم ولا علاقة للمؤسسة بها لا من قريب أو من بعيد، مبيناً أن مهام المؤسسة تنتهي مع انتهاء عملية التسليم، لتنقل بعد ذلك مهام المتابعة إلى الروابط والجمعيات الفلاحية في المنطقة، مشيراً إلى أن دور المؤسسة هو وبشكل رئيسي وأساسي تأمين وايصال المقنن العلفي للمربي وتسليمه إياه لا مراقبته.
من جهة أخرى، قال العوض أن مجلس إدارة المؤسسة وافق خلال اجتماعه يوم أمس على تمديد الدورة العلفية الممنوحة لمربي الأبقار بكافة فروع المؤسسة لغاية 18 كانون الأول الحالي بدلاً 30/ 11 / 2014، وكذلك منح المربين والجمعيات الفلاحية التابعين لمحافظتي دير الزور والرقة مخصصاتهم العلفية عن حيازاتهم من الأبقار لغاية 18 / 12 / 2014 بدلاً من 19 / 11 / 2014، وذلك بمعدل 25 كيلو غرام نخالة للرأس الواحد من الأبقار في محافظات ريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء والحسكة والرقة وديرالزور وحلب وإدلب وحمص و25 كيلو غرام حلوب للرأس الواحد من الأبقار في محافظات حماه وطرطوس واللاذقية.
وأشار العوض إلى أن المؤسسة تعمل من خلال وقوفها المستمر على واقع الأعلاف في القطر على دراسة حاجة قطعان الثروة الحيوانية من أغنام وماعز وأبقار وخيول وجمال وجاموس ودواجن للمواد العلفية (نخالة ـ شعير ـ جاهز أغنام ـ كبسول أبقار ـ جريش حلوب ـ كسبة غير مقشورة ـ ذرة صفراء ـ قشرة قطن) تمهيداً لفتح دورة علفية ،مبينا إلى أن المؤسسة ومنذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه قامت بفتح أربع دورات علفية وتمديد العمل ببعضها فترات إضافة لتمكين أكبر شريحة ممكنة من المربين لاستلام المقنن العلفي الخاص بقطعانهم، وذلك في محاولة من المؤسسة لعدم تفويت الفرصة على المربين لاستلام مخصصاتهم لا سيما في بعض المناطق التي يتعذر على المؤسسة العامة للأعلاف التوزيع فيها حالياً مؤقتاً نتيجة تواجد المجموعات الإرهابية المسلحة، التي قامت ليس فقط بسرقة الأعلاف المخصصة لقطعان الثروة الحيوانية وإنما قامت أيضاً بسرقة الحيوانات أيضاً.