خصوصا ان روني عبر عن سخطه لصفير الاستهجان الجماهير الانكليزية وعدم دعمها لمنتخب الأسود الثلاثة.
وانتقدت دايلي ميرور تصرف روني البذيء، فيماكتبت الغارديان : لا شرارة، لا روح، لا أمل .أما ذي صن الواسعة الانتشار فكتبت: لا مكان للأعذار، كانت الأمور سيئة للغاية . وأضافت الصحيفة: اكتئاب، تفكك، أوقات عصيبة، ملل. شكرا انكلترا.
لا عجب من صيحات الاستهجان من قبل جماهيرك في الليلة الماضية .وعنونت ذي تايمز : انكلترا البائسة في نقطة اللاعودة .
وأضافت الصحيفة: من المؤكد ان واين روني سيواجه الضغوطات. روني يواجه اسئلة جدية . وتابعت: أحيانا عندما يلعب لامبارد وجيرارد وباقي الفريق يبدو كأنه حلم لانكلترا، لكن في أوقات أخرى... يبدو كأنه كابوس .
واعتبرت دايلي تيليغراف انه على كابيللو اعادة هيكلة فريقه، كي يستعيد لامبارد وروني الكئيب مستواهما، قبل المباراة الأخيرة في المجموعة أمام سلوفينيا.
وكتبت دايلي ميرور عن لاعبي فريقها الذي واجه الجزائر في مدينة كيب تاون: مهرجو كيب ، وأضافت: عهد كابيللو الواعد اقترب من نهاية ممتلئة بالخزي والعار .
من جهة أخرى اعترف لاعب وسط انكلترا غاريث باري بان المنتخب يستحق صيحات الاستهجان التي اطلقها تجاهه انصار الفريق.
وكان الاف من انصار المنتخب الانكليزي اطلقوا وابلا من صرخات الاستهجان باتجاه اللاعبين لدى خروجهم من ملعب غرين بوينت في مدينة كيب تاون.
وقال باري الذي خاض اول مباراة له بعد تعافيه من اصابة بتمزق في اربطة الركبة :هذا امر متوقع، لقد اتوا من مسافة بعيدة لمشاهدتنا، وكانوا يستحقون عرضا افضل مما قدمناه. كانوا يريدون ان يرونا نهاجم اكثر ونسجل اهدافا ونفوز في المباريات، ولم يحصل هذا الامر.