|
|
اليوم في الجولة الثانية .. حامل اللقب يطمح لاستعادة الثقة.. الباراغواي مطالبة بالفوز .. السامبا في اختبار صعب أمام الأفيال رياضة وإن كانت التوقعات والترشيحات تصب في مصلحة كل من إيطاليا والباراغواي نظراً لتواضع مستوى المنتخبين الباقيين سلوفاكيا ونيوزيلندا.. فإيطاليا تعادلت مع الباراغواي بهدف لمثله وهي نفس النتيجة التي آلت إليها مباراة سلوفاكيا ونيوزيلندا وبالتالي فإن المنتخبات الأربعة قبل مباريات اليوم على مسافة واحدة من التأهل. الباراغواي وسلوفاكيا من الناحية النظرية تبدو الباراغواي أقرب لحسم هذه المواجهة لمصلحتها والوصول إلى النقطة الرابعة، وإن كانت المفاجآت حاضرة والتوقعات غير ثابتة، لكن من المؤكد أن الباراغواي تسعى للاقتراب من التأهل وعدم ترك أي شيء للظروف: وبالنظر لما قدمه المنتخبان في مباراته الأولى تبدو الباراغواي أفضل فنياً وتكتيكياً وحتى مهارياً لذلك فهي أوفر حظاً في الفوز، أما سلوفاكيا وإن كان حلم التأهل يداعبها لكنها تدرك أن مهمتها تبدو شبه مستحيلة لأنها ستواجه إيطاليا في الجولة الثالثة والأخيرة، وعلى ضوء ذلك فليس أمام سلوفاكيا ما تخسره في هذه المباراة وستسعى لتقديم مستوى طيب مع محاولة الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير. المباراة ستقام الساعة الثانية والنصف في ملعب مانغوانغ في مدينة بلومفونتين فري ستيت. إيطاليا ونيوزيلندا لن تجد إيطاليا حاملة اللقب صعوبة كبيرة في الفوز على نيوزيلندا عندما يلتقي المنتخبان عند الساعة الخامسة في ملعب تيلسبروت في مدينة مبومبيلا برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة. وتعرض أبطال العالم لسلسلة من الانتقادات بعد مباراتهم الافتتاحية التي أدركوا فيها التعادل أمام الباراغواي، رغم الاعتراف المسبق بقوة وعراقة هذا المنتخب، ومن هنا يتطلع الطليان لتجاوز هذا المطب بالفوز على نيوزيلندا المتواضعة ووضع قدم لهم في الدور الثاني، وهذه مهمة ليست صعبة على المنتخب الإيطالي القوي الذي يجيد المهام الهجومية كما يجيد الدفاعية، ولا نعتقد أن تلاميذ المدرب «ليبي» مستعدون لمفاجأة مونديالية تجعلهم في مرمى النقد والتعليقات الساخرة، بل هم مطالبون بتقديم الصورة الناصعة لمنتخب يسعى للاحتفاظ بلقبه.. فوز الطليان هو الاحتمال الأرجح وأي نتيجة أخرى تعتبر مفاجأة من العيار الثقيل. البرازيل وساحل العاج وتقام اليوم بتمام التاسعة والنصف مساءً في ملعب سوكرستي في مدينة جوهانسبورغ مباراة لاهبة تجمع البرازيل وساحل العاج برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة. ورغم أن الظهور الأول لكلا المنتخبين لم يقنع أو يمتع، ولكن تبقى لهذه المواجهة نكهة خاصة تجمع السحر مع القوة والمهارات العالية مع الأداء الرجولي. ولا شك في أن السامبا التي فازت في مباراتها الأولى على كوريا الديمقراطية بهدفين مقابل هدف واحد، مطالبة اليوم بالفوز ولا شيء سواه، وليس الفوز وحده، بل الأداء الذي يدفع السياساو إلى الواجهة وقمة قائمة الترشيحات لاحراز اللقب بعد أن انخفضت أسهمه بعد مباراته الأولى والتي علق بعدها صانع ألعابه كاكا بالقول: لقد استفدنا الكثير من الدروس في هذه المباراة، فيما توعدت الكتيبة العاجية البرازيليين بكسب نقاط المباراة. ويمتلك المنتخب البرازيلي نجوماً فوق العادة في جميع الخطوط والمراكز، ولديه الكثير من الحلول الفنية لأي مشكلة طارئة في الملعب، الأمر الذي يتيح له فرص التنويع في بناء الهجمات سواء من العمق عبر كاكا وروبينيو أم من الأطراف عبر المتألق مايكون الذي أحرز هدفاً للذكرى في مرمى كوريا الديمقراطية، ويقع على عاتق خط دفاعه الذي يقوده المخضرم لوسيو إيقاف خطورة دروغبا وكالو المرعبي، من جانبه يدخل منتخب الأفيال هذه المباراة بروح معنوية عالية بعد التعادل أمام البرتغال في المباراة الافتتاحية من دون أهداف طامحين لتحقيق الفوز أو الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير، وتعتبر هذه النقطة صيداً ثميناً من منتخب بوزن البرازيل. المباراة مرشحة للكثير من المتعة والإثارة، والأفضلية فيها للبرازيل إلا إذا كانت ساحل العاج مصممة على مفاجأة مونديالية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
