وكانت وجهات النظر متفقة على ضرورة بذل المزيد من الجهود العربية لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل في البحر والبر والجو ، وعدم السماح لها بالالتفاف على الانهاء التام للحصار عن طريق الدعوة الى تخفيفه فقط وهو الامر الذي يعتبر خدعة اسرائيلية للتخلص من لجنة التحقيق الدولية وللتهرب من الضغوط الدولية.
كما تناول الحديث السبل الكفيلة بتنفيذ قرارات قمة سرت العربية وضرورة تفعيلها لتمكين الدول العربية من توحيد مواقفها في مواجهة التحديات التي تفرضها اسرائيل على الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
وجرى أيضا بحث العلاقات الثنائية بين سورية والجماهيرية الليبية واهمية تطويرها وتفعيل المجلس الاستراتيجي وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين بما يلبي مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء هلال الاطرش سفير سورية لدى الجماهيرية الليبية وموسى كوسا امين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي وعمران أبو كراع امين الشؤون العربية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي.
وكان الرئيس الأسد التقى خلال مشاركته في القمة العربية الثانية والعشرين في سرت الليبية أواخر آذار الماضي العقيد القذافي حيث أعربا عن رضاهما عن القرارات التي صدرت عن القمة وخصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي.