مصر يدميها الإرهاب و«السي اي ايه» تحضر إلى مسرح جريمتها
وكالات-الثورة الصفحة الأولى الثلاثاء 21-4-2015 بعد تاريخ طويل من الدموية ودعم الإرهاب في العالم، وسجل حافل بالكذب والنفاق وحب السيطرة والهيمنة جاء جون برينان، مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية كحمل وديع والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول أمس
تحت ذريعة إرساء دعائم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة التشاور والتنسيق في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما بؤر التوتر في المنطقة والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وذلك بحضور خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأميركي كل من ثيودور سينجر، المستشار الخاص لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والسفير ستيفن بيكر وفت، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
ومن نتائج حسن النية ودعم الاستقرار في المنطقة والقضاء على الإرهاب التي حملها مدير الاستخبارات الأميركية مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن المصرية بينهم ضابط واصابة نحو 6 آخرين بجروح جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة استهدفت مدرعة عسكرية في رفح شمال سيناء الواقعة شمال شرق مصر، وفق ما ذكرته مصادر أمنية مصرية.
وتبقى مصر تعول على قوة جيشها المصري للقضاء على الإرهاب حيث نفذ مؤخراً في جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث أسفرت عن مقتل 13 تكفيريًا والقبض على 9 أشخاص من المشتبه بهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية وسيارتين و14 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، تستخدمها العناصر التكفيرية، حيث شاركت في الحملة الطائرات والقوات البرية، وتم خلالها قصف ومداهمة البؤر الإرهابية، وأماكن تجمع الإرهابيين.
|