هذه السطور ليست سطور إنشائية وإنما حقائق أكدتها مصادر أمنية رسمية وتداولتها المواقع الإخبارية والإعلامية الغربية والعربية.
حيث أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن 5 آلاف تونسي انضموا إلى تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأضاف السبسي في مقابلة خاصة مع قناة الحدث التونسية بثت أول أمس أن تونسيين انضموا إلى طرفي النزاع في ليبيا مشيرا إلى أن هناك استغلالا للتونسيين في العمليات الإرهابية مؤكدا أن أمن ليبيا من أمن تونس مشيرا إلى أن هناك خطوات تونسية لمحاولة حل الأزمة الليبية لن يتم الإعلان عنها في الوقت الراهن.
بدوره أشار مازن الشريف الخبير الاستراتيجي التونسي في الشؤون الأمنية والعسكرية إلى أن عدد الارهابيين التونسيين في سورية يصل إلى نحو 5 آلاف قتل منهم نحو 1500.
وكشف الشريف أن من بين هؤلاء الإرهابيين قادة يناهز عددهم المئة وهم يحملون مشروعا ولديهم علاقة بالاستخبارات الغربية ويمتلكون أموالا كثيرة ومنهم خبراء الطوبوغرافيا وخبراء الإعلام وخبراء التفجير والألغام ومن بينهم تونسيون تم تجنيدهم في اختصاصات دقيقة.
وفي سياق متصل أعلنت السلطات الفيدرالية الأمريكية أمس اعتقال ستة أشخاص في إطار تحقيقات في قضية سفر أو محاولة سفر إرهابيين أمريكيين إلى سورية للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم (داعش) وذلك في خطوة جديدة لإبعاد شبح الإرهاب الذي كانت واشنطن أول من أوجده وغذاه ولا تزال تصر على دعمه في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن بين بيتوك المتحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي قوله إن الاعتقالات جرت في مينيابوليس وسان دييغو معتبرا انه لا يوجد تهديد للسلامة العامة جراء هذه القضية.
بدوره قال كايل لوفين المتحدث باسم مكتب مينيابوليس للتحقيقات الفدرالية انه تم إلقاء القبض على ستة أشخاص دون إعطاء مزيد من التفاصيل فيما قالت السلطات أن عددا من سكان ولاية مينيسوتا سافروا إلى سورية للقتال مع الإرهابيين خلال العام الماضي مشيرة الى مقتل احدهم بينما كان يقاتل في صفوف تنظم (داعش) الإرهابي.