بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من أبناء الجولان السوري المحتل وعلى رأسهم عميد الأسرى السوريين البطل صدقي المقت.
وأشار علي اليونس رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين إلى المعاناة والآلام وشتى أساليب التنكيل والتعذيب التي يتعرّض لها الأسرى العرب في زنازين الاعتقال بهدف كسر إرادتهم ، مبيناً أن حياة المعتقل تصبح أشبه بالحرب الحقيقة تتجلى في صراع الإرادات ضد إرادة القوة يجابه فيه الأسير سجانه بجسده العاري وإيمانه المطلق بعدالة قضيته وحتمية انتصاره على سجانيه. وأوضح اليونس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحول السجون إلى مصانع للتجارب والأبحاث العلمية يكون فيه جسد المعتقل حقل تجربة، كاشفاً أن إسرائيل تجري أكثر من ألف تجربة من هذه التجارب المحرمة دولياً على أجساد الأسرى والمعتقلين العرب، لافتاً إلى أن ردة فعل الأسرى العرب ومنهم أسرى الجولان المحتل تمثلت في تشكيل حركة المقاومة الوطنية الأسيرة في السجون لمواجهة الحقد والغطرسة النازية
وحيّا رئيس لجنة دعم الأسرى أسرى الجولان الأبطال ومنهم الشهيدان هايل أبو زيد وسيطان الولي اللذان استشهدا بعد فترة قصيرة من خروجهما من السجن متأثرين بالسموم التي زرعها الاحتلال بأجسادهم إضافة إلى الأسير المحرر عاصم الولي وبشر المقت وعميد الأسرى السوريين صدقي المقت الذي اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ فترة بتهمة المقاومة وملاحقته للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تتخذ من منطقة فصل القوات الدولية في الجولان أوكاراً لانطلاق اعتداءاتها على المدنيين والنقاط العسكرية
المحامي محمد المحاميد تحدث عن الانتهاكات الصهيونية والجرائم الإسرائيلية بحق الجولان أرضاً وشعباً وحضارة ووجوداً وأن إسرائيل وعلى مرّ عمرها الإجرامي الوهمي الافتراضي انتهكت عشرات القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة بدعم من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوربية الحليفة لها.
وكشف المحاميد عن عشرات الانتهاكات والجرائم الصهيونية بحق أهلنا في الجولان المحتل المتمثلة في طرد وتهجير 135 ألف نسمة من سكان الجولان من قراهم ومنازلهم وإقامة أكثر من 40 مستوطنة صهيونية على أنقاض القرى العربية.
وعلى هامش الندوة افتتح محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر معرضاً للصور الفوتوغرافية يضم نحو 34 لوحة لصور الأسرى والمعتقلين من أبناء الجولان المحتل وانتصارات الجيش والقوات المسلحة على العصابات الإرهابية المسلحة.