توقفت د.عواطف عبد الرحمن الأستاذة في كلية الإعلام جامعة القاهرة عند دور الإعلام العربي في حماية الثقافة, ورأت أنه من واجبنا أن نرسم سياسات وخططاً تترجم دورنا في حماية الثقافة وتضع إجراءات عملية قابلة للتنفيذ, ويمكن إيجازها بالآتي:
* صياغة سياسات قومية إعلامية وتعليمية وثقافية.
* إعداد دراسات وبحوث توضح خريطة الخدمات الثقافية التي تقدمها وسائل الإعلام العربية.
* إعداد كوادر إعلامية عربية مؤهلة ومدربة ومسلحة بالرؤية الثقافية العربية المشتركة, مما يزودها بالقدرة على مواجهة التحديات الثقافية, وفي مقدمتها الاختراق الثقافي العولمي.
* الاهتمام بإعداد برامج مشتركة لمحو الأمية-تشجيع الاتحادات المهنية في مجالي الإعلام والثقافة-التنسيق والتكامل الإعلامي بين الدول العربية-تشكيل لجان خبراء للإشراف على هذه البرامج-التعجيل بإخراج مشروع الوكالة العربية للأنباء الى حيز النور, مع مراعاة اختيار كوادر متخصصة للإشراف على إدارتها.
***
عرض راقص
تقدم دار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع جمهورية الصين الشعبية العرض الراقص للفرقة الفنية نانجينغ الساعة الثامنة من مساء يومي الخميس والجمعة 12/8-7 وذلك على مسرح الأوبرى وتتألف الفرقة من فرقتين الأولى للرقص والغناء وفرقة الأوكربات وتتمتع بشهرة عالية في الصين ولديها أكثر من مئة فنان
***
نبوءات شاعر لم تتحقق..
في عام 1959م خصصت مجلة الهلال المصرية عدداً كاملاً للحديث عن الوطن العربي عام 2000م كيف يراه الأدباء والمبدعون والعلماء, كيف يرون تطوره علمياً وأدبياً وسياسياً, وقد أدلى الكثيرون من العلماء والأدباء والشعراء المشهورين بدلوهم في هذا الاستفتاء وكلهم رسموا صورة وردية للقادمات من الأيام والليالي ومن هؤلاء الشاعر محمد مصطفى الماحي الذي تخيل في قصيدته العالم العربي وقد انحسرت موجة الاستعمار على اختلاف مظاهره عن جميع أقطاره, وعاش العرب سعداء في ظل الحرية الوارفة, والاخاء الصادق والوحدة الفكرية والقومية العربية الصحيحة. من هذه القصيدة نقتطف قوله:
عام ألفين عام يمن وسعد لبني العرب حاطمي الأغلال
لكأني بهم نضوا عزماتٍ واستهانوا بفادح الأهوال
فبنوها (قومية) وطدتها وغذتها معارك الأبطال