بين أفراد الأسرة الواحدة صبياناً وبناتاً دون أن تكون هناك أية ثغرات في تلك المساواة التي تجعل الافراد من أهل البيت الواحد يتحسسون منها وتجعل العلاقة بين الذكور والاناث في الأسرة الواحدة متزعزعة ,وقد تظهر هذه الثغرات في العاطفة أو في المحبة عن طريق التعامل مع الصبيان أو مع البنات .
هيام سنو تقول:أهلي يفضلون أخي علي في كل الأمور حتى كدت أشعر أنهم يحبونه أكثر مني
هو يعرف أن يختار
راما تقول :أخي يسأل في كل صغيرة وكبيرة وفي منزلنا وفي غالب الأحيان وكل الأوقات أما أنا فإن أبديت رأيي في أي موضوع كان صغيراً فإنه لا يؤخذ به بل حتى لايسمع وأحياناً لا يسمح لي بقول رأيي بأي أمر كان..أنا البنت وهو الشاب
سهير الصنبوري تقول:
في كثير من الأحيان أسمع هذه الكلمات إنني أنا البنت وهو الصبي وهو يحق له الذهاب والرحلات والأصدقاء والسهر وكل شيء أما أنا الفتاة فلا يحق لي شيئاً من هذا..
هو الآمر وأنا المنفذة
أما رغدة النوري: فقد أكدت أن أمها وأبيها يعاملون أخيها معاملة خاصة حتى غدا يأمرها وكأنها تعمل في المنزل لخدمته أما هو فيجلس ويصدر أوامره وعلي التنفيذ إن أردت أم لا وأهلي يشجعونه باستمرار بحجة أنه رجل ومن حقه الأمر والنهي في كل شيء.
رأي المرشدة الاجتماعية
الباحثة سهير العبيسي تقول:إنه يجب المساواة بين الجنسين من كافة النواحي وإلا ساءت العلاقات الأسرية وسادها الكثير من الكبت والضغوط وبذلك يبتعد عن المنزل الاستقرار والطمأنينة ويسود الحقد والكره بين أفراده وكذلك يسود الصمت الذي تنشأ عنه تأثيرات سلبية كبيرة ويكون لها أثرها السلبي الشديد على الناحية النفسية داخل الأسرة التي تنشأ منها مشاكلات عديدة. لذلك يجب على الأهل مراعاة هذه الناحية لدى الأبناء,ويجب عدم التفريق بينهم سواء من حيث المصروف أو المحبة أو عن طريق المعاملة ليبعدوا عن أبنائهم الحقد والشتات وتنغرس المحبة والحب والتعاون وتجعلهم على البر سواء.