ضعف أنظمة التدريب المهني
دمشق الثورة شؤون محلية الخميس 22/3/2007 تعاني أنظمة التدريب المهني التقليدية من صعوبات عدة تتمحور حول ضعف الربط بين محتويات البرامج ومتطلبات سوق العمل
وتدني مرونة المناهج والبرامج التدريبية إضافة لاعتماد هذه الانظمة على خبرات وقدرات خبراء المناهج كما تشير التقارير التي تتناول واقع التعليم المهني والتقني. ومن هنا تبرز أهمية تطبيق نظام الوحدات التدريبية المهنية المتكاملة وهناك بعض الدول التي اتجهت لتطبيق هذا النظام ومنها الاردن وفلسطين ولبنان واليمن حيث تعتمد مرتكزات النظام وخصائصه على أن الطالب هو محور العملية التدريبية يتطور في التدريب وفق احتياجاته وقدراته والنظام مفتوح من حيث الالتحاق والتخرج والاحتياجات التدريبية للافراد ومواقع العمل هي النقاط الحاكمة في تصميم محتويات البرامج.
ويرتكز النظام أيضاً على مستوى الاداء الواضح والمحدد لكل هدف تدريبي من أهداف الوحدة التدريبية والذي يشكل المعيار الموضوعي لتقويم مدى تقدم المتدربين إضافة إلى أن الوحدات التدريبية المتكاملة تعد اللبنات الاساسية التي يتم من خلالها بناء البرامج التدريبية, وتعرف الوحدة التدريبية المتكاملة بأنها المادة التعليمية التي تتناول بالتفصيل إحدى مهام العمل وتتضمن المهارات العلمية والمعلومات المهنية المرتبطة بها وتعتبر الوحدة مستقلة وقائمة بذاتها..
|