الباصات الإيرانية تتعثر والصينية بانتظار الاعتماد
دمشق شؤون محلية الخميس 22/3/2007 فوزي المعلوف لن تشهد شوارع دمشق الشهر القادم 400 باص عاملة على الغاز لمستثمر ايراني وحتى الباصات الصينية العاملة على المازوت بعيدة المنال واوضح المهندس كميل عساف مدير عام شركة النقل الداخلي ردا على تساؤلات (الثورة)
ان هناك تباطؤاً في اجراءات استكمال وصول الباصات الايرانية فحتى الان لم يصادق مجلس الوزراء على العقد والشركة المستثمرة تأخرت بانجاز دراسة الخطوط المقترحة في المدينة نافيا ان يكون المشروع قد تبخر.
واضاف المهندس عساف ان شركة النقل الداخلي ابلغت رئاسة مجلس الوزراء صلاحية المحطات التبادلية التي حددتها محافظة دمشق تمهيدا لاعطاء شركة اميران امر المباشرة بتجهيز المحطات ومواقع تزويد الباصات بالغاز والمرائب والخدمات المختلفة. اما صفقة600 باص الصينية فهي بانتظار فتح الاعتماد منذ ان رسا العقد بتاريخ 31/12/2005 وبدأت اجراءات التعاقد على الباصات الصينية منذ عام 2001 وبقيت تفشل المناقصات لعدم اكتراث افتوماشين انذاك بتأمين الباصات. يذكر ان المحطات المحددة من قبل محافظة دمشق ثمانية توزعت على المعضمية 32 دونما وشارع الثلاثين بمخيم اليرموك وحرستا 25 دونم وعش الورور 12 دونما والسيدة زينب 75 دونما والكسوة 15 دونما ودمر 2,5 دونم وجوبر 18 دونما. وتتكفل الشركة بموجب العقد اقامة محطة غاز بعدرا ومرآب لتجمع الباصات بمساحة 20 دونما تعود ملكيتها لشركة النقل بعد انتهاء مدة الاستثمار. تعليقات الزوار |
| ماجد |  maged169@maktoob.com | 22/03/2007 10:26 | تشبه مسألة استيراد الباصات لمدينة دمشق المسلسلات الدرامية الطويلة والتي تمتد على عقود من الزمن كأن العالم فاضي لا يوجد شركات تصدير للباصات أو باصات العالم كله لا تناسبنا ما العمل لو أردنا فتح معمل لتصنيع الباصات لكان ذلك ممكناً أليس هذا أفضل من فتح معمل لسيارات شام ليكن باص شام أو باص دمشق ليلبي الطلب الحقيقي للمحافظات على الباصات التي اهترأت على خطوطها والتي يعود بعضها إلى ثلاثين سنة ويمكن تشجيع السائقين لتبديل باصاتهم التي لا تلبي الشروط الفنية بباصات جديدة ذات موضفات عالية الجودة لكن للأسف مازلنا نخوض حرب الشرو ط الفنية للعقود لا أحد يعلم لماذا هذا التأخير في الاستيراد كأن المسؤولون لايرون الإزدحام الفضيع الذي يجعل الناس يتدافعون على كرسي في خطوط البرامكة صحناياوسبينة والدوار الجنوبي وغيره .. إلى متى يظل الأخذ والرد في عملية تأمين الباصات والمشكلة لاتحتمل الانتظار . |
|
|
|