واستنكرت هذه الاوساط ما جرى في مجلس النواب اللبناني واصفة الاستعراض الذي قام به فريق السلطة ونوابه بالحركة الانقلابية الفاشلة للتشويش على الوفاق والحوار والمساعي الجارية للتوصل الى اتفاق لحل الأزمة السياسية في لبنان.
وقال النائب اللبناني حسن حب الله عضو كتلة الوفاء للمقاومة ان التوصل الى حل للأزمة اللبنانية قبل القمة العربية أمر مستبعد في ظل التدخل الاميركي لعرقلة أي تقارب بين اللبنانيين.
من جانبها اعتبرت حركة التوحيد الاسلامي في بيان وزعته امس ان المخطط الاميركي الاسرائيلي يحاول تمرير جرعات تشددية واقصائية لبعض قوى 14 شباط لافشال كل الحوارات الداخلية والجهود العربية وتعطيل كل الحلول والاتفاقيات الثنائية وغير الثنائية من اجل الابقاء على حالة اللاستقرار في لبنان.
بدوره حذر تجمع العلماء المسلمين في جبل عامل من عمليات التسلح والتدريب التي يقوم بها فريق السلطة الحاكم وكذلك من عمليات الفتنة في محاولة مكشوفة لاستهداف السلم الاهلي والاستقرار في لبنان مشيرة في الوقت نفسه الى خطورة المرحلة جراء امعان هذا الفريق في سياسة المكابرة والفساد والرهان على المشروع الاميركي لضرب المقاومة مؤكدة ان ما قام به بعض نواب السلطة يرمي الى عرقلة مساعي الحوار والتوصل الى اتفاق ينهي الازمة السياسية الراهنة.
من جهته اتهم الوزير اللبناني السابق وديع الخازن فريق السلطة باحتلال مجلس النواب اللبناني في مشهد مسرحي بقصد استقطاب الاضواء الاعلامية ونسف الوفاق الوطني.
بدوره استنكر الوزير اللبناني السابق وئام وهاب تعرض ميليشيات فريق السلطة لمواكب المعارضة في منطقة المنية في الشمال ورأى فيها امراً خطيراً يهدد السلم والاستقرار في لبنان.
من جانبها قالت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان امس برئاسة الامين القطري للحزب فايز شكر ان دور فريق السلطة الحاكم انفضح وانفضحت معه كل المشاريع التآمرية بدءاً من التحريض على العدوان على لبنان مروراً بالتآمر على سورية مشيرة الى الزيارات التي قام بها اعضاء من فريق الرابع عشر من شباط الى واشنطن وباريس والرامية الى ابقاء لبنان تحت حالة من الفوضى والتوتر.