|
|
في الطريق إلى معرض مكتبة الأسد الوطنية للكتاب ..مدير عام هيئة الكتاب: أكثر من 1000 عنوان وحسومات عالية ثقافة وخصوصا في المراكز الثقافية المتوزعة في غير مكان وعبر سلسلة معارض تقوم بها على مدار العام تستهدف فئات وشرائح المجتمع على اختلاف اهتماماتهم، وربما يحظى الشباب بالاهتمام الأكبر بالتوجه إلى جامعاتهم ومعاهدهم ليكون الكتاب في متناول اليد.
واليوم تستعد الهيئة العامة السورية للكتاب للمشاركة بمعرض الكتاب السنوي في دورته ال 29 الذي سيفتتح في الثاني من آب ويمتد إلى 12 منه في مكتبة الأسد الوطنية، وعن مشاركة الهيئة يتحدث مديرها العام د. ثائر زين الدين: ستشارك الهيئة العامة السورية للكتاب بعدد كبير من العنوانات التي تزيد عن 1000 عنوان، تتضمن بالطبع عناوين جديدة من الإصدارات الحديثة للعام 2017، وسيكون هناك مفاجآت هامة على صعيد بعض العناوين وخصوصا مايخص منها الكتب المترجمة من لغات عديدة. هذا إلى جانب إصدارأربعة كتب الكترونية ضمن سلسلة الكتاب الناطق الذي يضم مختارات لأنطون تشيخوف، ومختارات من قصص عبدالله عبد وديوان كامل لعروة بن الورد، هذا بالإضافة إلى مختارات من قصائد سليمان العيسى. وسيضم الجناح الخاص بالهيئة الدوريات الصادرة عن وزارة الثقافة» مجلات الأطفال، سلسلة أعلام ومبدعون، الفكر السياسي، والدوريات الأخرى الصادرة عن المديريات التابعة لوزارة الثقافة. أما فيما يخص سعر الكتاب فستستمر الحسومات التي تصل إلى 60% وهناك هدية إضافية لمن تبلغ قيمة فاتورته الألف ليرة سورية وهي عبارة عن كتب من إصدارات الهيئة تشجيعا للقراءة وجعل الكتاب في متناول الجميع دون أن يشكل اقتناؤه عبئا على مقتني الكتاب. وسيرافق المعرض عدد من الندوات التي تتحدث عن الكتاب وصناعته بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، إضافة إلى توقيع بعض الكتب للإصدارات الجديدة. من أجل بصمة خاصة مميزة وتؤكد مديرة المعارض نها ونوس أن الهيئة تسعى أن تكون مشاركتها واسعة لجهة عدد العناوين وتنوعها «اقتصادية ثقافية، فكرية، سياسية، فلسفية وغيرذلك..» وستكون مرتبة حسب العناوين والاختصاصات لسهولة الاختيار، وسيخصص ركن خاص للدوريات وكتب الأطفال واليافعين. هذا ولفتت مديرة المعارض أن جناح الهيئة سيضم عددا كبيرا من الإصدارات القديمة التي تعود إلى الستينات والسبعينات لوضعها في متناول القارىء المهتم وبحسومات تصل أيضا إلى 60%. وسيطبع بروشور يضم أسماء جميع الكتب المتوفرة في المعرض لسهولة الاطلاع واختيار الكتاب المناسب، وقد كانت تجربة المعرض في العام الماضي ناجحة جدا أكد ذلك نسبة المبيعات التي فاقت التوقع، مايؤكد اهتمام القارىء السوري ورغبته في اقتناء الكتاب عندما يكون متاحا لجهة المضمون والسعر أيضا، فالهدف الأول للهيئة هو ترك بصمة مميزة لدى الزائرفي توفير احتياجاته من الكتب نوعا وجودة وتنوعا. وتمنت بدورها أن يلقى المعرض هذا العام الرضا ويحقق الغاية المرجوة منه في نشر القراءة بين الأوساط كافة، وخصوصا أن إصدارات الهيئة تناسب الفئات كافة لجهة العناوين وتنوعها أولا، ولجهة الأسعار ثانيا.
|
||||||||||||||||||||||||||||
