|
|
محدثة قديمة الكنز وسادسة وسابعة...، وصولاً إلى العقد الكامل المتكامل الذي تم جمع حباته الحيوية الخدمية منها والاقتصادية والكهربائية والصناعية والزراعية بعد نقلها من الأدراج والمكاتب المحكمة الإغلاق إلى العلن والتطبيق والتنفيذ العملي فجأة. ما إن يتم الإعلان عن تحرك جديد وجولة جديدة ضمن سلسلة الجولات الحكومية المكوكية لرئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له باتجاه محافظة جديدة، حتى تتحول الأنظار باتجاه المنطقة مدينة وريفاً، وتطفو على سطح بعض القطاعات قائمة طويلة عريضة بالمشاريع الحيوية، وتتم مراسم قذف صخور لا أحجار زيادة الإنتاج وتطوير العملية الإنتاجية...، في المياه الراكدة ومنذ فترة لهذا القطاع أو ذاك الذي كان القائمون عليه يترقبون بشغف ليس بكبير من يخرجهم من حالة السبات (الصيفي والشتوي والخريفي والربيعي) التي كانوا يعانون منها.. كانوا ينتظرون من يأخذ بيدهم وبيد قطاعاتهم من دائرة المراوحة في المكان نفسه (على أحسن تقدير) إلى مربع الإنتاج الحقيقي. هذه الخطوات وغيرها ممن لم يتم كشف النقاب عنها بعد، كانت السبب الرئيس والمباشر وراء التساؤل والاستفسار لا بل ورسم علامة استفهام كبيرة جداً حول خطة العمل التي اتبعتها الحكومة لفك الشيفرة الخاصة والمعقدة والرموز السرية لحزمة المشاريع الحيوية التي انطلقت شرارتها في محافظة اللاذقية ولن تنتهي قريباً في محافظة السويداء وإنما ستمتد لتشمل كل شبر على امتداد المساحة الجغرافية السورية. فما جرى ويجري وسيجري في قادمات الأيام يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن بحصة هذه المشاريع التي تتعطش لها كل محافظة ومدينة وبلدة وقرية سورية ما كان لها لتخرج لولا الجهود والمحاولات المتكررة التي بذلت في سبيل ليس فقط إعادة الحال إلى ما كان عليه بل إلى أفضل مما كان عليه.. بعيداً ولو بشكل مؤقت عن أسباب غيابها أو تغييبها.. عن المبررات والأعذار والحجج التي قد يتحفنا بها البعض والتي بمعظمها محدثة على الطريقة القديمة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
