تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


السجن لمغربي وزوجته جندا إرهابيين لـ داعش في إسبانيا

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 24-7-2017
وسط حالة خوف وذعر تعيشها اسبانيا ودول غربية عدة خشية ارتداد الإرهاب المدعوم والممول من بعض هذه الدول في سورية والمنطقة يتم رفع حالة التأهب والاستنفار الأمني لمواجهة ارتداداته إليها.

وعلى هذا الصعيد حكمت النيابة العامة الإسبانية بالسجن 3 سنوات على مغربي وزوجته بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي والتواصل المستمر مع إرهابيين في سورية.‏

النيابة العامة الاسبانية صرحت في بيان لها أن المعتقلين كانا على تواصل مستمر ووثيق مع إرهابيين في سورية بينهم متزعمون في تنظيم داعش الإرهابي من أجل نشر أفكار التنظيم المتطرفة وإرشادهم إلى الطرق والإجراءات المتبعة في تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة محلية الصنع لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضمن اسبانيا باسم تنظيم داعش.‏

وأشارت النيابة العامة إلى أن الرجل المغربي كان يعرف بعملياته الإرهابية بما يسمى بـ «الذئب المنفرد أو الوحيد» وكان ينشر بشكل متكرر تلميحات وعبارات تظهر تعاطفاً مع التطرف وتحرض على ارتكاب أعمال إجرامية في أوروبا.‏

النيابة العامة بينت أن ممثلي الادعاء أثبتوا تورط زوجته بالمشاركة في صياغة الوثائق والمنشورات الخاصة بخطابات تنظيم داعش الإرهابي من أجل إيصالها لأي شخص يتحدث اللغة العربية ومن بين المواد المضبوطة من القوى الأمنية الاسبانية في أجهزتها الإلكترونية «برنامج ودليل التلقين الذاتي الموجه إلى الذئاب المنفردة» من أجل جذب وتلقين أتباع جدد كما أن عمليات التبليغ التي كانت تقوم بها تلك الإرهابية لم تقتصر فقط على البيئة الافتراضية في مواقع الانترنت بل قامت بذلك أيضاً مع أصدقائها في الجامعة والمقربين منها.‏

وذكرت مصادر قضائية أن «الزوجين مروان بن ناصر وسكينة أبو درا كانا اعتقلا في كانون الأول 2015 بتهمة الإرهاب ومبايعة تنظيم داعش والقيام بعمليات التبليغ والتلقين وتجنيد عناصر جديدة محتملة للتنظيم المتطرف وعصاباته مثل تجنيد أخت أحد الزوجين البالغة من العمر 4 سنوات».‏

هذه المصادر ذكرت أن المدعي العام وجه الاتهام، للزوجين المعتقلين، بالتطرف الخطير وتشكيل خلية إرهابية تقوم بعمليات دعاية لتنظيم داعش والتجنيد ونشر افكاره من خلال مواقع الإنترنت، إضافة إلى إرسال تهديدات بالقتل ضد بعض الرؤساء ونشر عبارات السخرية والاستهزاء من ضحايا تفجيرات إرهابية ضربت العاصمة مدريد في 11 آذار عام 2004 راح ضحيتها 192 قتيلاً متوعدين الشعب الإسباني بمزيد من الهجمات.‏

يذكر أن الأجهزة الأمنية الإسبانية أعلنت رفع حالة التأهب ضد الإرهاب منذ عام 2015 واعتقلت أكثر من 200 إرهابي خلال عمليات في أنحاء البلاد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية