تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حرر مجموعة من النقاط والتلال الحاكمة شمال حقل الهيل النفطي بريف تدمر...الجيش يواصل تقدمه بريف دير الزور.. ويستعيد بالتعاون مع المقاومة كامل جرود فليطة في القلمون

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 24-7-2017
بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي سيطرتها على كامل جرود فليطة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة فيها.

ومن تلة الكرة أحد المعاقل الأساسية لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة التي تم تطهيرها من الارهابيين أفاد قائد ميداني في الجيش العربي السوري في تصريح صحفي بأنه «بهمة ابطال الجيش والمقاومة تم خلال 24 ساعة كسر الخط الامامي لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي واجتثاثه بشكل كامل من جرود فليطة وجزء من جرود عرسال وأصبحت وحدات الجيش في مواجهة مباشرة مع إرهابيي تنظيم»داعش» في حليمات قارة على بعد نحو 3كم من تلة الكرة».‏

وأوضح ان العملية المشتركة للجيش والمقاومة أسفرت عن «السيطرة على مساحة 36 كيلومترا مربعا بطول 12كم وعمق 3كم والقضاء على أكثر من 70 إرهابيا من جبهة النصرة وتدمير أوكارهم وعتادهم في حين لاذ الباقون بالفرار» مؤكدا أن وحدات الجيش «ستتابع عملياتها في إطار مهامها الوطنية للقضاء على الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية».‏

من جهته أشار ضابط من قوى الأمن الداخلي أن «وحدات من المهام الخاصة في وزارة الداخلية شاركت وحدات الجيش العربي السوري في عملياتها لدحر إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في جرود فليطة» مبينا أنه تم خلال العملية السيطرة على تلال الكرة والشجرة وتلة البركان والقلعة وشعبة القلعة مؤكدا أن «معنويات المقاتلين عالية وهم مستمرون في تأدية مهامهم بروح قتالية عالية حتى تطهير آخر نقطة من دنس الارهابيين داخل الأراضي الجمهورية العربية السورية».‏

وتكمن الأهمية الاستراتيجية للسيطرة على جرود فليطة في موقعها الجغرافي وطبيعتها الجبلية التي تكثر فيها الكهوف والمخابئ بين المرتفعات إضافة إلى أنها قطعت امدادات تنظيم جبهة النصرة الارهابي باتجاه الاراضي السورية.‏

إلى ذلك واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف حمص الشرقي عملياتها في ملاحقة فلول إرهابيي داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية موسعة نطاق سيطرتها ومكبدة التنظيم التكفيري خسائر بالافراد والعتاد.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري نفذت عمليات مركزة على تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي وأحكمت سيطرتها على مجموعة من النقاط والتلال الحاكمة شمال حقل الهيل النفطي بـ 4 كم بريف تدمر.‏

وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت ايضا عن القضاء على عدد من إرهابيي داعش وتدمير آليات وذخائر كانت بحوزتهم، مشيرا إلى أن وحدات الجيش تواصل عملياتها وتلاحق فلول التنظيم التكفيري في المنطقة.‏

إلى ذلك دمر الطيران الحربي السوري أوكاراً لتنظيم «داعش» الإرهابي خلال غارات جوية على مواقعه وتجمعاته بريف دير الزور في حين شهدت الساعات الأخيرة حالات فرار جديدة لقياديي التنظيم التكفيري مع استمرار تقدم وحدات الجيش العربي السوري في الريف الجنوبي الشرقي.‏

وذكر مراسل سانا في دير الزور أن وحدات الجيش العاملة في دير الزور خاضت اشتباكات متقطعة مع إرهابيي «داعش» على الأطراف الجنوبية للمدينة ومحيط المطار أوقعت خلالها العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم.‏

ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات على المحور الجنوبي للمدينة تزامنت مع غارات جوية لسلاح الجو على التلال المنتشرة جنوب المدينة أسفرت عن تدمير آلية مركب عليها رشاش ثقيل وعدد من أوكار التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.‏

إلى ذلك تواصلت انتفاضة الأهالي ضد تنظيم «داعش» ومجموعاته الإرهابية التي تحاصر السكان في ريف دير الزور حيث قام عدد من الشبان بإحراق «المركز الإعلامي» لتنظيم «داعش» في قرية حطلة شمال المدينة بحسب ما أفادت مصادر أهلية لمراسل سانا.‏

وأكدت المصادر فرار الإرهابي الملقب «أبو تراب المسؤول الإداري: لتجمع إرهابيي «داعش» في البغيلية وعياش والإرهابي عثمان السلطان مدير مركز القورية الإعلامي التابع للتنظيم.‏

ولفتت المصادر إلى فرار الإرهابي «صالح محمد الخليف» أحد أهم أمنيي تنظيم «داعش» في الريف الشرقي وبحوزته مبالغ مالية كبيرة.‏

وشهد ريف مدينة دير الزور أمس الأول فرار ما يسمى «أمير الكهرباء في ولاية الخير» «أبو بيس الخابور» والمسؤول عن قطاع المياه في قرية البصيرة أحمد العلي إضافة إلى أمنيين اثنين في التنظيم وهما حسين المحمد وكريم المحمد.‏

وفي سياق جرائمه بحق الأهالي أقدم التنظيم التكفيري على قتل أحد الشبان في ساحة بلدة الكشكية بريف مدينة البوكمال.‏

وتسيطر حالة من الإرباك والتخبط على تنظيم «داعش» في عموم مدينة دير الزور وريفها مع توالي انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه وتقدمه باتجاه مدينة البوكمال وظهرت نتائجها بفرار العشرات من قيادييه وقيامه بتصفية العديد من إرهابييه.‏

إرهابيون يستهدفون حي السحارى بدرعا بقذائف صاروخية‏

من جهة ثانية خرقت المجموعات الإرهابية المسلحة مذكرة مناطق تخفيف التوتر باستهدافها منازل المدنيين في مدينة درعا بقذيفة صاروخية.‏

وأفادت مراسلة «سانا» في درعا بأن اضرارا مادية وقعت في ممتلكات الأهالي في حي السحاري نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة منازلهم بقذيفة صاروخية ورشقات من أسلحة رشاشة.‏

وأصيب في الـ17 من الشهر الجاري شخصان بجروح نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة حي الكاشف في مدينة درعا بقذيفة هاون .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية