تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قضية الأقصى على صفيح ساخن ..الاحتلال ينصّب كاميرات للتجسس.. وفصائل المقاومة تتوعد

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 24-7-2017
الغليان الشعبي الفلسطيني على انتهاكات الاحتلال يتصاعد، وإرادة الصمود والثبات على المواجهة ورفض الاجراءات الصهيونية قوية، وتجسد ذلك في الدعم والتأييد ضد مايجري في الأقصى لتؤكد أنه خط أحمر لايمكن تجاوزه

حيث نظمت القوى الوطنية في رام الله والبيرة فعالية تضامنية مع المعتصمين في القدس المحتلة رفضاً لإجراءات الكيان الصهيوني في الأقصى مؤكدة أن البوابات ستسقط.‏

وجابت التظاهرات شوارع المدينة وقد دعت إلى إسناد مشروع المقاومة ودعمه بكل الوسائل وطالب المشاركون الدول كافة بوقفة جادة مع القدس لكسر معادلة سلطات الاحتلال.‏

وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ 16 تموز الجاري تظاهرات جماهيرية واسعة رفضا لفرض الكيان الصهيوني بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين الى المسجد الأقصى.‏

وقد أغلقت حكومة الاحتلال المسجد الأقصى ثلاثة أيام في وجه المصلين ومنعت رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه وفتشت جميع أركانه بزعم تنفيذ عملية فدائية في محيطه أدت لمقتل شرطيين‏

محتلين ثم فتحته بعد تثبيت البوابات الإلكترونية على أبوابه وهو ما رفضه المقدسيون.‏

ويواصل المقدسيون لليوم الثامن على التوالي اعتصامهم أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك رافضين الدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية التي وضعتها حكومة الاحتلال عند مداخله.‏

وفي سياق امعان الاحتلال في عدوانه على الأقصى ذكرت القناة العاشرة الصهيونية أن حكومة الاحتلال ركّبت كاميرات تصوير حساسة على بوابات المسجد الاقصى بذريعة تشخيص الأسلحة بحوزة المارة ولفتت إلى أن نصب الكاميرات بدأ على مداخل باب الأسباط لتجريبها وفي حال نجحت ستدرس شرطة الاحتلال اعتمادها بدلاً من البوابات الإلكترونية كما عمدت إلى نصب جدران إسمنتية على بوابات الأقصى لتضييقها.‏

ومن جهة أخرى حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية حكومة الاحتلال من الاستمرار في عدوانها وممارساتها ضد المسجد الأقصى مؤكدةً أن مواصلة اغلاقه والسعي لفرض بوابات الكترونية في باحاته تمثل إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي وصمتها لن يطول مشددةً أن الاحتلال وحده من يتحمل تبعات عدوانه ولن تسمح بتمرير مخططاته مهما كلف الثمن كما طالبت الفصائل السلطة الفلسطينية برفع دعاوى قضائية ضد اجراءات الكيان الصهيوني لملاحقته ومحاسبته أمام المحاكم الدولية.‏

وفيما يخص الملف الإنساني أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين المحتلة أن حكومة الاحتلال قتلت 11 طفلاً في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة منذ بداية العام الجاري وأوضحت الحركة أن 10 منهم قتلهم الاحتلال بالرصاص الحي وأن هناك عدداً من الأطفال بين المصابين في جمعة الغضب الماضية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية