تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المشيخات تشترط تغيير سياسة قطر... «الأوروبي» يلتحق بمركب الوساطات.. وأردوغان يبدأ جولة المبازرة!

وكالات- الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 24-7-2017
تتحول مشيخات الأعراب إلى ساحات تجارب، الظاهر فيها حل الأزمة القائمة بينهم، بينما المخفي الاستثمار في تلك الأزمة والابتزاز والضغط بهدف تحصيل كل طرف لأكبر عدد من التابعين،

فمن وزير الخارجية الاميركي لنظيريه البريطاني والفرنسي، واليوم مفوضة الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، وذلك بالتزامن مع وصول رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.‏

فقد وصلت موغيريني إلى الكويت امس في إطار ما يسمى الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة المحيطة بقطر.‏

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أنه من المقرر أن تلتقي موغيريني في الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وعدداً من المسؤولين الكويتيين للإعراب عن دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الكويت الرامية لحل الأزمة الخليجية.‏

وتزامنا مع قدوم موغيريني إلى الكويت، وصل أردوغان إلى السعودية التي سيغادر منها إلى الكويت في إطار مساعي أنقرة لرأب الصدع وإصلاح ذات البين في الخليج.‏

حيث بدأ أردوغان زيارة تستغرق يومين إلى كل من السعودية والكويت وقطر، ومن المقرر أن يلتقي في السعودية التي استهل جولته بزيارتها، سلمان بن عبد العزيز وغيره من كبار المسؤولين، قبل أن يغادر إلى الكويت التي تقود جهود الوساطة بين مجموعة المقاطعة الأربع وقطر، كما ستكون الدوحة المحطة الأخيرة في جولته الخليجية، حيث سيحط فيها الاثنين حسب وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء.‏

وفي حديث للصحفيين، اعتبر أن «المشاكل السياسية مؤقتة»، داعياً السعودية والإمارات وباقي بلدان الخليج العربية إلى الاستثمار في الاقتصاد التركي.‏

وقال أردوغان: إن المملكة السعودية تقع على عاتقها مسؤولية أكبر من باقي الدول من أجل حل الأزمة الخليجية.‏

وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده أمس قبل توجهه إلى الخليج، إن المحطة الأولى في جولته الخليجية، هي السعودية التي تحولت علاقتها بتركيا إلى علاقة استراتيجية في كل المجالات، وذلك وفقاً لقناة TRT التركية.‏

وقال أردوغان في تصريحات أدلى بها أمس الأول: «سنعمل حتى النهاية لإيجاد حل للنزاع بين الدول «الشقيقة» في المنطقة... المشكلات السياسية مؤقتة فيما الصلات الاقتصادية دائمة وأتوقع أن يختار المستثمرون من دول الخليج الصلات طويلة الأمد».‏

من ناحيتها أكدت الإمارات، أن على الدوحة تغيير سياساتها قبل إمكانية إجراء حوار معها.‏

وقال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في النظام الإماراتي، إنه يرحب بدعوة تميم بن حمد آل ثاني للحوار، لكن ذلك لن يحدث إلا بعد أن تقدم قطر على إجراء تغييرات.‏

ولم يحدد قرقاش هذه التغييرات، لكن الدول الأربع قدمت لقطر قائمة من 13 مطلباً، منها إغلاق شبكة تلفزيون الجزيرة، وتحجيم العلاقات مع إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر.‏

وكتب قرقاش في حسابه على «تويتر»: «الحوار ضروري ومطلوب ولكن عموده المراجعة»... «تمنيت أن يكون خطاب تميم مبادرة مراجعة ودعوة تواصل.. المواقف باتت معروفة وتكرارها يعمّق الأزمة».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية