ضم المعرض 59 عملاً فنياً جاءت بتقنيات وأساليب ومواضيع مختلفة كدمشق القديمة وحارات القدس وتراث فلسطين والطبيعة الصامتة، حيث جسد كل فنان ضمن رؤيته ومساحته الخاصة به موضوعاً عبر من خلاله عن ذاته ومكنوناته.
رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين عبد المعطي أبو زيد لفت في تصريح لـ سانا إلى أهمية المعرض كونه جاء ضمن إطار حب الوطن والمقاومة، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة من قبل فنانين مخضرمين اختارت اللوحات المشاركة التي تميزت بالخبرة والمهنية.
المسؤول عن المعارض في اتحاد الفنانين الفلسطينيين الفنان معتز العمري أشار إلى أن معرض اللوحة الصغيرة يقام للسنة الثانية بهدف اطلاع الفنانين على تجارب بعضهم، لافتاً إلى مشاركته بثلاثة أعمال تضمنت مواضيع إنسانية .
الفنان التشكيلي محمد الركوعي مشارك بأربع لوحات صغيرة في المعرض، وكان التراث الفلسطيني حاضراً بكل ألوانه، لافتاً إلى أهمية استحضاره في الفن التشكيلي المعاصر لغناه وتنوعه.
أما الفنانة التشكيلية حنان إبراهيم التي شاركت بعمل بالألوان الزيتية لطبيعة صامتة مستخدمة السكين أشارت إلى ضرورة المشاركة في هكذا معارض ولاسيما أنها تضم فنانين مخضرمين للتعرف على تجاربهم والاستفادة منها في تطوير خبرات ومهارات الشباب.
وجاءت مشاركة التشكيلية سلام أحمد من خلال عمل زيتي مجسدة وجهين لملك وملكة مستخدمة الألوان الزيتية مع الاكريليك .
أما الفنان أيمن مصطفى فشارك بعملين جسدا مخيم فلسطين وبداياته المرتبطة بحب الأرض إضافة إلى تجسيده لحارة من حارات القدس القديمة بألوان الاكريليك معبراً عن أهمية هذه المشاركات في المحافل الفنية لإغناء الخبرة والتجربة.