وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن المحتجين تجمعوا أمام الدائرة المالية في طرابلس شمال لبنان ورددوا هتافات تطالب بوقف الفساد ومغادرة الموظفين مكاتبهم وإقفال الأبواب.
كما عمد المحتجون في طرابلس إلى قطع عدد من الطرق الداخلية والفرعية والرئيسية في حين عمل الجيش اللبناني على فتحها.
وقامت وحدات الجيش بفتح طريق أوتوستراد القلمون باتجاه بيروت وذلك بعد قطعه من المحتجين وفتح طريق الرينغ الموصل إلى شارع الحمرا في بيروت والذي قطعه محتجون ليل أمس الأول كما عمل الجيش على فتح الطرقات المغلقة في البقاع والجنوب.
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول الماضي اعتصامات وتظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وللمطالبة بمكافحة الفساد.
وفي سياق آخر أعلنت مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة أمل مدللي أن لبنان سدد مستحقاته المالية لدى المنظمة الدولية.
وقالت مدللي في تصريح أمس: لبنان دفع مستحقاته التي تأخرت بضعة أيام بسبب الوضع الحالي في لبنان وكل شيء عاد إلى طبيعته، مؤكدة أن لبنان لم يعد خاضعا للمادة 19 من ميثاق الأمم المتحدة.
وتنص المادة 19 من ميثاق الأمم المتحدة على أنه «لا يكون لعضو الأمم المتحدة الذي يتأخر عن سداد اشتراكاته المالية في المنظمة حق التصويت في الجمعية العامة إذا كان قيمة المتأخر عليه مساوياً لقيمة الاشتراكات المستحقة عليه في السنتين الكاملتين السابقتين أو زائدا عنها.
وفي سياق الاعتداءات الصهيونية المتكررة جدد طيران العدو الإسرائيلي وزوارقه الحربية خرقه الأجواء والمياه اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته مديرية التوجيه: إن طائرتين حربيتين إسرائيليتين خرقتا الأجواء اللبنانية ونفذتا طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب الشوف وعاليه وبيروت وضواحيها وبعبدا وإقليم التفاح والبقاع الغربي ثم عادتا جنوبا باتجاه الأراضي المحتلة.
وأضاف البيان: إن زورقين حربيين إسرائيليين خرقا المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة على مرحلتين.
ويواصل العدو الإسرائيلي انتهاكاته لأجواء لبنان وأراضيه ومياهه الإقليمية ضاربا عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية وخاصة القرار 1701.