وأشار المجلس في بيان له أمس أن سنوات الأسر الطويلة لم تزد المناضل المقت ورفيقه الأسير أبو صالح إلا صمودا وتضحية وكبرياء، وأن المناضل البطل المقت استطاع أن يجبر العدو الصهيوني على إطلاق سراحه من دون شروط ليثبت أن أبناء سورية المنتصرة لا يرضخون ولا يرضون بغير الانتماء العربي السوري بديلا.
وقال المجلس إن تحرير المقت مع رفيقه أمل أبو صالح انتصار يتزامن مع انتصارات الجيش والشعب بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي كان لاهتمامه ورعايته ودعمه للمناضلين والمقاومين والمغيبين في سجون الاحتلال الدور البارز في تعزيز صمودهم وإرادتهم، مؤكدا أن سنوات الأسر الطويلة لم تزد البطل المقت ورفيقه الأسير أبو صالح إلا صمودا وتضحية وكبرياء.
وهنأ المجلس السوريين قائلا نهنئ شعبنا الأبي وجيشنا الباسل صانع الانتصارات على امتداد ساحات الوطن وإلى أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وهنأ عائلة المناضل البطل صدقي المقت، ورفيقه أبو صالح.
وعاهد المجلس على الاستمرار بحمل قضية الأسرى في المحافل البرلمانية الدولية حتى عودتهم إلى الحرية وتحقيق الأهداف التي ناضلوا من أجلها في مواجهة كل محتل وطامع بأرضنا الطاهرة خلف قيادة وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد وصولا إلى تحرير آخر شبر من أرضنا الطاهرة وجولاننا السوري الغالي.
لحود: تحرير الأسير المقت
سجل علامة مضيئة
وفي سياق متصل أكد الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود أن تحرير الأسير صدقي المقت عميد الأسرى السوريين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وعودته إلى الجولان السوري المحتل سجل علامة مضيئة.
وقال لحود في بيان له أمس إن المقت استمد حريته من كرامته التي تمسك بها وصلابته التي لم يتخل عنها، معرباً عن الأمل في أن يسهم في تحرير ما تبقى من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعرب لحود عن تهنئته للدولة السورية بتحرير الأسير المقت الذي عاد إلى أرضه في الجولان المحتل بطلاً منتصراً على سجانيه.
وتم صباح يوم الجمعة الماضي تحرير الأسير المقت دون شروط بعد 32 عاماً قضاها في سجون الاحتلال ليعود إلى مسقط رأسه في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل كما تم تحرير الأسير أمل أبو صالح وعاد إلى الجولان بعد سنوات في سجون الاحتلال.