اليمنيين أن تحالف العدوان بتزعم النظام السعودي ومنذ بدء الحرب المجرمة على الشعب اليمني لم يترك اسلوبا ارهابيا عسكريا او اقتصاديا الا واستخدمه سواء بغاراته الوحشية ام بحصاره الخانق للنيل من صمود اليمنيين والعمل على تضييق الخناق عليهم عبر احتجاز عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغذائية والدوائية من دخول ميناء الحديدة غربي اليمن وكان آخرها سفن نفطية تحمل اكثر من 231 الف طن من مادتي البنزين والديزل الامر الذي فاقم معاناة اليمنيين.
وعلى الرغم من خطاب المبعوث الاممي الى اليمن في احاطته المزعومة امام مجلس الامن الدولي حول دخول السفن النفطية لتفادي ازمة الوقود التي أدت بدورها الى زيادة معدلات الأمراض والأوبئة التي فتكت باليمنيين وسط المدينة جراء منع دخول الادوية والمحاليل الطبية يستمر تحالف العدوان في جرائمه المدعومة من الغرب الاستعماري. ويؤكد سياسيون يمنيون أن استمرار النظام السعودي في تضييق الخناق انما يعود لمحاولة فرض تطبيق الاتفاق التآمري «اتفاق جدة « مستغلا التوتر الذي يسود اطراف ما يسمى»اتفاق جدة»، وتحديدا فيما يخص انسحاب فصائل العدوان على اختلاف داعميها من أبين وشبوة.
في السياق ذاته ناشدت مديرية المنشآت النفطية بالحديدة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان للضغط على تحالف العدوان والسماح بتدفق الإمدادات الغذائية والنفطية إلى ميناء الحديدة.
من جانب آخر نظمت في مديريتي المنار ومغرب عنس بمحافظة ذمار اليمنية فعاليتان في الذكرى السنوية للشهيد كما نظمت مصلحة خفر السواحل زيارة ميدانية الى معرض شهداء الأمن اليمني ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
ميدانيا: قصف مرتزقة العدوان السعودي بأكثر 13 قذيفة مدفعية قرية الشجن في أطراف مدينة الدريهمي المحاصرة في الحديدة، كما استهدفت بالرشاشات المتوسطة حارة الضبياني في منطقة 7يوليو السكنية كما أفاد مصدر عسكري يمني أن مرتزقة العدوان أطلقوا أكثر من 20 قذيفة مدفعية باتجاه جنوب مدينة التحيتا.