نتج عنها 54 ألف طن من الأقطان، إلى ما يقارب الـ 100 ألف طن الموسم الحالي بمساحة 34 ألف هكتار.
وأوضح أن زيادة مردودية وحدة المساحة هذا العام ضعف العام الماضي جاءت نتيجة المتابعة الحثيثة من الفنيين الزراعيين وإطلاق الأعداء الحيوية بأوقاتها المناسبة وتوزيعها مجاناً على المزارعين، الأمر الذي أدى إلى خفض الإصابة بديدان اللوز من 5% إلى 0،5% وانعكاس ذلك إيجاباً على الإنتاجية بشكل عام بالإضافة إلى الظروف الجوية المناسبة خلال فترات نمو المحصول وتأمين المقننات المائية بشكل جيد لأغلب مناطق زراعة القطن ما عدا منطقة شرق دير الزور حيث تعرّض المحصول لنقص في المقننات المائية وبالتالي نقص في مردودية وحدة المساحة.
وأضاف مدير مكتب القطن إن الكميات التي تم تسليمها للمحالج بلغت حوالي 66 ألف طن ومن المتوقع أن يصل الإنتاج هذا الموسم إلى 100 ألف طن، مشيراً إلى أن أعلى كمية إنتاج كانت لتاريخه من محافظة الحسكة حيث وصلت الكمية الموردة إلى نحو 55 ألف طن، أما محافظة دير الزور فالكمية الموردة هي حوالي 6500 طن ومحافظة حلب 3500 طن فيما تبلغ كمية محافظة الرقة 1290 طن وحماة والغاب 441 طناً، ومازالت عمليات القطاف مستمرة لدى المزارعين.
وفيما يتعلق ببذار القطن لموسم 2020 أشار إلى أنه تم إنتاج 118 طناً من كل الأصناف المحلية المعتمدة لمرحلة الأساس في إدارة بحوث القطن أما بالنسبة للمؤسسة العامة لإكثار البذار فقد تم إنتاج 192 ألف طن لمرحلة المسجل و1825 طناً لمرحلة النقاوة وحوالي 427 طناً لمرحلة المولد وبذلك يصبح مجموع ما تم إنتاجه من البذار الزراعي ولكل الأصناف المعتمدة حوالي 2443 طناً وبذلك يكون قد تم تغطية 80% من المساحات المخططة لزراعة القطن.