وأوضحت الشاعرة أنها نهجت في ديوانها نهج الكلاسيكية العباسية متمثلة بالعباس بن اﻷحنف وقيس بن الملوح, كما ضمنت الديوان مجموعة قصائد وجدانية غزلية ووطنية تزينت بمدح الرسول اﻷعظم في عيد مولده وحج البيت ورمضان الخير، وأشارت إلى أنها نظمت قصائدها على الشعر العمودي والذي أرادت من خلاله أن تحاكي الأصالة الشعرية.
من جانبه الناقد الأدبي زياد مغامس أشار إلى أن الشاعرة تكتب بلغة تنبض بالحياة وﻻ تعبأ إﻻ باختلاج الروح في سطور الشعر، لافتة إلى أن قصائد الديوان إنما هي تراتيل في الحب والوطن إضافة إلى أنها غنية بالتعابير النقية, إضافة إلى أنها في أسلوبها ملتزمة حروف روي متناسقة، متفننة في رصف الألفاظ وقد اعتمدت الشعر العمودي في قصائدها الثمانين واستخدمت بحور الشعر العشرة في صياغة قصائد متناغمة الموسيقا تجاري فيها الشعر العربي اﻷصيل في عهديه الذهبيين العباسي واﻷموي من حيث الصورة الفنية واﻷوزان والمباشرة..
وتضمن الديوان مقدمة بقلم الشيخ بلال سيف جاء فيها أن الشاعرة رنا رضوان إنما هي شاعرة الغزل العفيف والحب السامي الشريف وقد تمكنت بمهارة وجدارة من العزف على لغة البيان وكأنما طويت لها بدائع معانيه وبحور مراميه فجعلت بين يديها سهلة المنال تحت متناول قريحتها.