وقد أجرت (الثورة) لقاء ً معها حيث سألناها عن حياتها ومشاركتها واهتمامها الأدبي فقالت الآنسة هبة أحمد زهرة:
نشأت بريف الشيخ بدر في ظل أسرة مثقفة تهوى الشعر والأدب كانت أمي تختار لي الجميل من الشعر وتحفظني إياه شغفت بالمطالعة منذ الطفولة قرأت مؤلفات الأديب جبران خليل جبران العربية كلها خلال دراستي الإعدادية والثانوية وتأثرت بأسلوبه وكان ذلك يظهر في مواضيع الإنشاء التي لم تخل من استعارة عباراته أو محاولة تقمص أسلوبه الفلسفي, كتبت الخاطرة في المرحلة الثانوية, تخرجت من الجامعة معلمة برصيد أدبي مطعم بنكهة القصة القصيرة كنت قد قرأت للأديبات نهلة السوسو وأنيسة عبود وكانت زاويتها في الصحيفة قهوتي المحببة التي أنتظرها كل يوم وقد وجدت في القصة أسلوبي الشاعري الخاص.
وتضيف: أغلب كتاباتي خواطر وإلى جانب الخاطرة والقصة كتبت المسرحية ولدي شهادة تقدير من وزارة التربية على مشاركتي في مسابقة كتابة النص المسرحي عن نص بعنوان (آثام حصة اللغة).
وقد شاركت في مسابقة لكتابة القصة القصيرة لصالح اتحاد الكتاب العرب فرع طرطوس عام ٢٠١٨ وعام ٢٠١٩ وقد حصلت عام ٢٠١٨ على المرتبة الثالثة عن قصة بعنوان (هيتروكروميا الياسمين) وتصدرت المرتبة الأولى عام ٢٠١٩ عن قصة بعنوان (نخيل الانتظار) وهناك تتمة للمسابقة هذا العام على مستوى اتحاد الكتاب العرب المركزي لم تصدر نتائجها بعد.
عن زمن الحرب
وعن القصة التي شاركت بها قالت زهرة: القصة (نخيل الانتظار) تتحدث عن زمن الحرب في سورية و تدور الأحداث فيها حول زوجين يعانيان صعوبات كثيرة في أن يكونا معا ً بسبب وجود الزوج على جبهة ساخنة واستنفاره الدائم حتى خلال أوقات إجازته.. وعن تغيرات جسدية ونفسية تصيب الزوج حتى تحس الزوجة أنه غريب عنها.. وعن محاولة الزوجة اجتراح معجزة الأمومة في ظروف الزوج غير المستقرة وفشلها الدائم..
مشاركة
الأديبة لينا حمدان عضو اتحاد كتاب العرب بطرطوس حدثتنا عن المشاركين بمسابقة القصة بطرطوس فقالت: بلغ عدد المشاركين في مسابقة القصة القصيرة التي اقامها فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس العام الماضي ٢٠١٩ م بحدود العشرين مشاركاً وقد حصلت هبة زهرة على المركز الأول, وقد كانت قصة الآنسة هبة مميزة و فيها تكامل وفيها أسلوب جيد ولغة سليمة وقد تم إعطاء المركز الأول شهادة تقدير ومكافأة مالية بقيمة خمسين ألف ليرة سورية علما انه لم يكن هناك شرط للقصة المشاركة.
وقد تحدث جميع المشاركين في قصصهم عن الواقع المعاصر, وكل واحد أظهره بأسلوبه الخاص وبشكل غير مباشر.