وهناك حقائق أساسية مهمة ، ينبغي للإنسان أن يلم بها، قبل أن يدخل المستشفى.
الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها قبل التوصل إلى قرار بإجراء عملية جراحية ، هي أن يستشير الإنسان طبيباً آخر ، للحصول على رأي ثان.
وقد دلت الدراسات على أن أخذ رأي طبي ثان ، قد أدى إلى تخفيض عدد العمليات الجراحية بنسبة تتراوح بين 20و60 في المئة.
وحتى لو كانت العملية الجراحية ضرورية ، فإن الرأي الطبي الثاني قد يكشف معلومات جوهرية ، غاب عن الطبيب الأول إخبارك بها....
ويجب أخذ رأي ثان ، إذا تبين أن الطبيب الأول غير متأكد من التشخيص ، أو إذا كانت احتمالات استرجاع العافية ضعيفة إذا قال لك طبيبك أنك في حاجة إلى جراحة كبرى ، فلا تتردد في أمر استشارة طبيب آخر...
اعرف الاحتمالات والفوائد:
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالرهبة قبل إجراء عملية جراحية ، ولكن إذا اطلع سلفاً على ما يتوقع حدوثه ، فإنه يزداد اطمئناناً وراحة بال ... لذلك فمن المفيد أن يتناقش المريض مع طبيبه حول التحاليل الطبية والإجراءات التي سيقوم بها
ونزيل المستشفى مخول بأن يقدم موافقته الواعية على إجراءات الطبيب ، لذلك من حقه أن يناقش مع طبيبه الاحتمالات والفوائد والبدائل والمخاطر قبل إجراء العملية الجراحية. وما لم تكن الحاجة ماسة إلى إجراء عملية فورية ، فإن على الإنسان أن يستخدم الوقت السابق لدخوله المستشفى لدراسة كيفية تأثير الإجراءات المختلفة على طريقة حياته ، وذلك لكي يسهم في اتخاذ الاستعدادات اللازمة.
قبل أن تدخل إلى المستشفى تأكد من الأمور التالية :
ما هي النتيجة المتوقعة للعلاج المقترح ، وما هي الأخطار التي ينطوي عليها؟.
ما هي الإجراءات التي يحتمل أن تتخذ قبل الجراحة؟.
ما هي التعديلات التي لابد من إدخالها على حياة المريض ، عقب إجراء العملية ، بما في ذلك نظام التغذية ، والأدوية الواجب تناولها؟.